ولم يحرز زعيم القبارصة اليونانيين ديمتريس كريستوفياس ونظيره درويش ايروغلو زعيم القبارصة الاتراك اي تقدم يذكر في المفاوضات الرامية الى اعادة توحيد الجزيرة - المقسمة منذ عام 1974- منذ ان اقنعت الامم المتحدة الجانبين باستئناف الجهود اواخر العام الماضي.
وقال ايجمين باجيس في تصريحات صحفية ان تركيا ستدعم اي اتفاق يتوصل اليه الجانبان لكنه قال ان هذه نتيجة واحدة فقط من عدة نتائج محتملة.
وقال باجيس "اما اعادة الوحدة بموجب اتفاق قد يتوصل اليه الزعيمان أو اقامة دولتين منفصلتين بعد اتفاق بين الزعيمين اذا لم يتمكنا من التوصل الى اتفاق بشأن اعادة الوحدة أو ضم جمهورية شمال قبرص التركية الى تركيا"، مضيفا "هذه جميع الخيارات المطروحة على الطاولة".
وتنشر تركيا قوات في شمال قبرص منذ ان غزته عام 1974 بعد وقوع انقلاب عسكري في قبرص دبره المجلس العسكري الحاكم في اثينا انذاك.
وليس لمنطقة شمال قبرص التي لا تعترف بها سوى أنقرة اي روابط جوية الا بتركيا. كما انها مستبعدة من الانشطة الرياضية والمالية والتجارية الدولية وتعتمد بشكل كبير على المساعدات التي تتلقاها من انقرة.
واتخذ النزاع منحى خطيرا في سبتمبر/ايلول الماضي عندما سمحت قبرص ببدء التنقيب عن الغاز. ودفع ذلك تركيا الى ارسال سفن حربية الى شرق البحر المتوسط قائلة ان اي احتياطيات من الغاز تكتشف ستكون من نصيب جميع القبارصة./انتهى/
قال وزير الشؤون الاوروبية في الحكومة التركية ان تركيا ستبحث ضم شمال قبرص اذا فشلت المحادثات بين القبارصة اليونانيين والاتراك للتوصل الى اتفاق لتوحيد الجزيرة.
رمز الخبر 1552277
تعليقك