وجاء في بيان صادر عن الخارجية الروسية تعليقا على قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن سوريا الذي اتخذ يوم الجمعة أن "هذا القرار يعطي تقييما أحادي الجانب لما يجري في البلاد ويتهم الحكومة السورية فقط بأعمال العنف ولا يتضمن أية طلبات حيال الجماعة المعارضة المسلحة".
وأشار البيان إلى أن القرار المذكور يتجاهل النتائج الايجابية للجهود الدولية الرامية إلى تسوية الأزمة السورية، بما فيها جهود كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا.
وأكدت الوزارة في بيانها أن الجانب الروسي اقترح تعديلات تدين الأعمال الإرهابية في دمشق وحلب وتجعل مشروع القرار أكثر توازنا لكنه تم رفضها، ولذلك اضطرت روسيا الاتحادية إلى جانب الصين وكوبا للتصويت ضد هذا القرار.
وأكد البيان ان تبني القرار المتحيز وغير المتفق مع الواقع بشأن سوريا والذي اصدره مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يتعارض مع جهود المجتمع الدولي الرامية الى استقرار الوضع في سوريا. كما لا يتفق القرار مع البيان الذي اصدره مؤخرا مجلس الامن الدولي دعما لجهود كوفي عنان وادانةً للعمليات الارهابية في دمشق وحلب.
كما حذرت وزارة الخارجية الروسية من أن الموقف غير المسؤول لبعض الدول التي عارضت اقتراحات روسيا الخاصة بإدانة الأعمال الإرهابية من قبل المسلحين يشجع في الواقع افلات الإرهابيين من العقاب./انتهى/
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو ستصر مستقبلا على أنه يمكن وقف العنف في سوريا فقط من خلال وقف إطلاق النار بين كل الأطراف وبدء الحوار دون تدخل.
رمز الخبر 1564219
تعليقك