٠٣‏/٠٤‏/٢٠١٢، ١٠:٢٧ ص

لاريجاني: يجب تسمية مؤتمر اسطنبول، بمؤتمر (مانحو الرشوة لاسرائيل)

لاريجاني: يجب تسمية مؤتمر اسطنبول، بمؤتمر (مانحو الرشوة لاسرائيل)

اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي انه يجب تغيير اسم مؤتمر اسطنبول في الحقيقة الى مؤتمر (مانحو الرشوة لاسرائيل) لفك الخناق عنها.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان علي لاريجاني اشار في الجلسة المفتوحة اليوم الثلاثاء، الى مؤتمر اسطنبول، وقال: ان المؤتمر الذي عقد مؤخرا في اسطنبول تحت مسمى اصدقاء سوريا، هو في الحقيقة لم يكن مؤتمر اصدقاء سوريا، وانما يجب ان يكون اسمه مؤتمر (مانحو الرشوة لاسرائيل) لفك الخناق عنها.
واضاف لاريجاني: عندما تخصص الحكومة البريطانية 500 الف بوند لاثارة الاضطرابات في سوريا، وعندما تتحدث الولايات المتحدة كثيرا عن التخريب الداخلي في سوريا، وتهتم بعض الدول في المنطقة رغم ادراتها من قبل انظمة ديكتاتورية، مؤخرا بالديمقراطية في سوريا وهي الآن بصدد تسليح المعارضة للإخلال بالمنطقة وزعزعة نهج المقاومة ضد اسرائيل، يمكن من كل ذلك الالتفات الى الاسم الحقيقي لهذا المؤتمر.
وصرح: ان تصريحات وزيرة الخارجية الامريكية في نشر منظومة الدرع الصاروخية في الدول المطلة على الخليج الفارسي، فهذا يشير الى مشهد آخر من مغامراتهم في المنطقة، مضيفا انهم يركزون على التفرقة الطائفية في المنطقة لتحقيق مآربهم.
واكد لاريجاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية عايشت منذ سنين متمادية هذه الاوهام الامريكية، وقد نبهت دول المنطقة الى ان امريكا تحاول من خلال التهويل ان تنهب ثرواتها وتسويق اسلحتها، والا فما فائدة الدرع الصاروخية لدول المنطقة؟ سوى ان اموالهم تذهب الى توفير امن اسرائيل!.
وتابع: ان وزيرة الخارجية الامركية تحاول ان تغلف قراراتها المشبوهة بموضوع الشيعة والسنة، فهل دعم ايران لفلسطين وحماس والشعب المصري والشعب التونسي والشعب الليبي،  هل من اجل المذهب؟ فهذه الشعوب كلها سنية، الا ان الدفاع عن المظلوم بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية هو من ثوابتها، ولذلك فهي ترى علاقاتها اخوية مع جميع الدول المجاورة والدول الاسلامية.
وقال رئيس مجلس الشورى مخاطبا الدول المشاركة في مؤتمر اسطنبول: إن كنتم قلقين على الديمقراطية في المنطقة، فلماذا التزمت بالصمت تجاه الديكتاتورية الوحشية في البحرين، والانظمة الديكتاتورية في بعض الدول الاخرى؟ احذروا لئلا توفروا من خلال هذه الممارسات، متنفسا لاسرائيل التي تعيش في ظروف التهميش السياسي.
واردف: مازال كوفي عنان يتابع خطته للسلام، في حين يعزف هذا المؤتمر نغمة اخرى، لذلك اصبح معلوما ان قضيتكم ليست الاصلاحات في سوريا.
وشدد لاريجاني على ان مجلس الشورى الاسلامي يدعم الاصلاحات الديمقراطية في سوريا، ويعارض ويدين اي مؤامرة او مغامرة تحمل شعار الديمقراطية كذبا وزورا./انتهى/

رمز الخبر 1567641

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha