وأشارت الصحيفة إلى أن الشركة السعودية التي يملكها الشيخ عبدالعزيز الفيد، أحد رجال الدين والتي كانت تبحث مؤخرا عن طريق لترشيد عملها ونشاطها التجاري قد أوفدت مندوبين عنها للمشاركة في المعرض الدولي في ملبورن في أستراليا، حيث عرضت شركات هايتك عالمية منتجاتها وبرامجها الإدارية المحوسبة.
وقررت الشركة في ختام سلسلة مشاورات شراء برنامج من شرمة "دارونت" الإسرائيلية التي تقع مكاتبها الرئيسية في مدينة "رمات غان" قرب تل أبيب، ويعمل مركز الدعم التقني التابع لها من مستوطنة "إلعاد".
وبحسب "يديعوت أحرونوت" فقد اشترت الشركة السعودية المذكورة من الشركة الإسرائيلية برنامجا يسمى TMB الذي يستعمل في إدارة الشركات الكبيرة، بمبلغ وصل إلى 700 ألف شيكل. وبعد إتمام الصفقة جرى تدريب عاملي الشركة السعودية على البرنامج في مدينة ملبورن في أستراليا من قبل طاقم إسرائيلي قوامه 18 شخصا.
ووصفت الصحيفة أجواء عملية التدريب بأنها كانت حميمة وجيدة، إلا أن السعوديين كانوا اشترطوا تدريب أطقم عاملي الشركة حتى لا يضطروا للاستعانة بمركز الدعم التقني في مستوطنة "إلعاد".
ووفقا لأقوال مدير الشرطة الصهيونية، إيفي شبينترسكي، فإن الصفقات مع السعودية لن تقتصر على هذه الصفقة، إذ لم يخف السعوديون خلال المفاوضات انطباعهم الجيد عن إسرائيل بل إنهم أشاروا إلى أنهم سيسرون بالعمل مستقلا مع تكنولوجيا إسرائيلية./انتهى/
رمز الخبر 1605524
تعليقك