وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني قال خلال استقباله احمد جبريل الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة- : ان قضية تحرير فلسطين باتت بعد انتصار الثورة الاسلامية في مركز السياسات الاستراتيجية للجمهورية الاسلامية الايرانية وكذلك الاولوية الرئيسية في سياسة ايران الخارجية.
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي في جانب آخر من حديثه الى التطورات الاقليمية , وقال : ان الثورات الشعبية في المنطقة قد فتحت آفاقا واسعة في مقارعة الكيان الصهيوني , وان هذا الكيان قد اصبح في عزلة شديدة.
واشار لاريجاني الى محاولات اعداء الامة الاسلامية لتوجيه ضربة الى محور المقاومة في المنطقة عن طريق اثارة الاضطرابات في سوريا , واضاف : ان القوى العالمية تنفذ مخططا واسعا في المنطقة هدفه النيل من الدول المستقلة والقضاء على اي شكل من اشكال المقاومة ضد الكيان الصهيوني.
من جانبه قد احمد جبريل الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة-في هذا اللقاء تهانيه بمناسبة اعادة انتخاب لاريجاني رئيسا لمجلس الشورى الاسلامي وقال : بلا شك فان انتخاب مثل هؤلاء القادة الجديرين والبارزين في الظروف الصعبة الراهنة بالمنطقة امر هام جدا.
واضاف : ان الشعب الفلسطيني يفتخر بالثورة الاسلامية الايرانية المجيدة وقائدها الامام الخميني (رض).
وتابع احمد جبريل : ان ايران شعبا ونظاما فقط وقفت الى جانب الشعب الفلسطيني في ظروف صعبة للغاية , ودافعت عن قضيتهم بشكل جاد ومؤثر.
واشار الى ان هدف القوى العالمية تقسيم الدول الهامة بالمنطقة مثل سوريا وتأجيج الخلافات والنزاعات الطائفية في المنطقة , وقال : ان الوقوف الى جانب سوريا حكومة وشعبا في الظروف الراهنة يعد في الحقيقة مواجهة لهذه المؤامرة الصهيونية الكبرى في المنطقة./انتهى/
رمز الخبر 1620337
تعليقك