٢٨‏/٠٦‏/٢٠١٢، ١١:٣٣ ص

صالحي: عمان سترعى مصالح ايران في بريطانيا

صالحي: عمان سترعى مصالح ايران في بريطانيا

اعلن وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية ان سلطنة عمان سترعى مصالح ايران في بريطانيا، وسترعى السويد مصالح بريطانيا في ايران.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء الموفد الى كازاخستان بأن علي اكبر صالحي قال للمراسلين لدى عودته من كازاخستان، وردا على سؤال بشأن الايرانيين المقيمين في بريطانيا: ان عمان سترعى مصالحنا في بريطانيا، وسترعى السويد مصالح بريطانيا في ايران.
ولفت الى ان وزارة الخارجية ستقوم بإجراءات لكي يتمكن الرعايا الايرانيون من الاستفادة من الخدمات والتسهيلات القنصلية.
وبشأن إعدام الرعايا الايرانيين في السعودية، اكد صالحي ان وزارة الخارجية لا تعلن عن كل خطواتها، وقد اتخذت اجراءات متعددة بشأن الرعايا الايرانيين في السعودية، وقمنا باتصالات عديدة.
وصرح ان وزارة الخارجية قامت خلال العام من خلال متابعاتها، بالعمل على الافراج عن 700 من الرعايا الايرانيين في مختلف دول العالم بما فيها منطقة شرق آسيا ومنطقة الخليج الفارسي.
وتابع: ان من ابسط مهام الاقسام القنصلية بوزارة الخارجية والسفارات هو متابعة شؤون الايرانيين في خارج البلاد، الا اننا نأسف لأن بعض رعايانا يقومون بممارسات دون الالتفات الى المقررات والقوانين والقضايا الاخرى، ويضعون انفسهم في ظروف صعبة.
واردف: ان المواطنين عندما يتورطون في تلك الظروف، يريدون ان يهب كل العالم لإنقاذهم، وعندما نسألهم لماذا ارتكبتم هذا الفعل، يقولون انهم خدعوا.
وقال مخاطبا الايرانيين المقيمين في الخارج: نطب من مواطنينا اينما كانوا يعيشون، ان يعملوا في إطار قوانين ذلك البلد، وان لا يرتكبوا اي مخالفة لمقررات ذلك البلد، او اذا ارادوا الخروج من ايران عليهم مراعاة بعض القوانين، وأن لا يصحبوا معهم كل شيء، فالمخالفات ترتكب بهذه الطريقة، وتؤدي الى بعض التبعات.
واكد صالحي ليس لدينا في السعودية اي ايراني معتقل بسبب الجرائم السياسية او بسبب غير الجرائم الدولية المتعارف عليها، مصرحا لقد اقترحنا على السعودية عدة اتفاقيات لاستعادة المجرمين، والتي تتعلق بنقل المحكومين والتعاضد القانوني، الا ان السعودية لم تعلن بعد عن موافقتها على هذه المقترحات.
واوضح انه لو تتم هذه الاتفاقية، فإن العديد من القضايا ستكون في مسارها العادي، واذا كان هناك مجرما فإنه يمكن ان يقضي فترة محكوميته في ايران.
واشار وزير الخارجية الى ان العلاقات بين ايران والسعودية تمر من الناحية السياسية ببعض التعقيدات، وقد زاد إعدام الرعايا الايرانيين بالسعودية الطين بلة، وأدى الى ردود فعل في الداخل، موضحا: نأمل من الذين يبدون ردود الافعال، وهم محقون، ان يراجعوا ردود افعالهم، وان يقولوا ماذا يجب على وزارة ان تفعله ولم تفعله؟
الجدير بالذكر ان وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية وصل مساء امس الاربعاء الى مطار طهران عائدا من جولة قادته الى قبرص وكازاخستان./انتهى/

رمز الخبر 1637226

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha