وقال آية الله عيسى قاسم : إن الحراك خلص الشعب من روح الخوف، وإن أسباب الحراك ازدادت عقب ارتفاع مستوى الحرمان والانتهاكات.
واشار الى ان تعنت السلطة في مواجهتها للشعب قد تجاوز حده من قتل بالرصاص ومسيلات الدموع لكل من يشارك في مسيرة سلمية، واستهداف قيادات الجمعيات وانتهاكات وتعذيب واعتقالات.
وأضاف آية الله عيسى قاسم : أن ظروف الاذلال هي التي حركت الشعب وتدفعه للاصرار عليه للتخلص من الظلم والقهر، مؤكدا ان "اي تراجع في مستوانا الاسلامي في أي من مجالات الحياة، يعني تراجع مضاعف في الجيل القادم، فلا يتلقى اسلاما صادقا ولا عزيمة".
واعتبر ان تقديم بعض افراد الشرطة للمحاكمة مجرد دعاوى للاستهلاك الاعلامي ورفع الحرج عن النظام الحاكم الذي يواصل القتل وقمع المتظاهرين والرموز والقيادات الوطنية.
واوضح الشيخ عيسى قاسم "وجود الرجال الأباة الأحرار الأبطال المضحين من علماء أجلاء، ورموز سياسية أوفياء، وشباب غيارىذكورا وإناثا. في السجن يستحيل أن يصدق معه إصلاح أو تتم مصالحة وهم مغيبون في سجونهم. يستحيل أن يهدأ الشعب أو يخفت له صوت، وهم باقون وراء القضبان"./انتهى/
رمز الخبر 1645168
تعليقك