وتأتي الخطوة السعودية بعد انتشار دعوات إلى التظاهر يوم الجمعة تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت.
وذكر موقع عربي برس ان مصدرا حكوميا قال : أن قادة كبارا أصدروا توجيها يأمر بزيادة عدد قوات الأمن المتمركزة في المنطقة الشرقية، مركز إنتاج النفط بالمملكة، وحيث يعيش أغلبية الشيعة السعوديين.
واضاف المصدر إن حوالي 1200 من أفراد "الحرس الوطني السعودي" أُرسلوا إلى المنطقة الشرقية.
كما استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، الأستخدام الوحشي للقوة من قبل النظام السعودي في التعامل مع المظاهرات السلمية التي شهدتها القطيف احتجاجاً على اعتقال رجل الدين والناشط نمر باقر النمر.
وقالت الشبكة العربية لحقو الانسان في بيانها أن ممارسات النظام السعودي ضد أهالي القطيف، لا يمكن وصفها سوى بأنها ممارسات إجرامية تتنتهك كافة حقوق الإنسان، وكافة التقاليد والقيم الإنسانية، بل وتتعارض صراحة مع الدين الإسلامي، الذي يدعى النظام السعودى تطبيق شريعته، مؤكدة على موقفها الرافض لسياسات النظام السعودي في قمع الحريات، واستخدام العنف المفرط في التعامل مع المتظاهرين السلمين، واعتقال النشطاء والحقوقيين بدون إتهامات واضحة سوى تعبيرهم عن أراءهم ومطالبتهم بالإصلاحات.
في الشأن نفسه أوضحت الشبكة، أن هذة الإنتهاكات تأتي ظل الصمت الدولي وغض الطرف، عن إهدار النظام السعودي لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان المتعارف عليها، ووصفته بالصمت الذي يرقى لحد التواطؤ، مبررة الوصف بإرتباط أغلب الدول بمصالح اقتصادية مع النظام السعودي.
كما اعتقلت السلطات السعودية في جمرك منفذ الخفجي الأربعاء الماضي 4 مواطنين من بلدة العوامية بمحافظة القطيف واقتادت 3 منهم لجهة غير معلومة.
وافاد موقع "شبكة راصد الإخبارية" أن المواطنين الأربعة كانوا متوجهين لدولة الكويت بغرض علاج الشاب جلال القطان الذي كان مصابا بطلق ناري".والشباب الأربعة هم جلال القطان، علي القطان، محمد مصلاب، وحسين عريف.
ورجح مصدر أن يكون القطان أصيب برصاص بعدما فتحت قوات الأمن النار على مسيرة حاشدة خرجت الأحد الماضي في القطيف منددة بأعتقال السلطات عالم الدين المعروف الشيخ نمر النمر، حيث سقط شهيدين وعدد من الجرحى المدنيين برصاص الأمن السعودي الذي تمت إدانته الى جانب ما يسمى بـ "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" بقتل شاب سعودي واصابة زوجته واحد اولاده بعد اطلاق الرصاص عليه قبل أيام ما ادى الى وفاته على الفور./انتهى/
رمز الخبر 1648842
تعليقك