وقال علاء الدين بروجردي لمراسل وكالة مهر للانباء: لا شك ان عقد قمة عدم الانحياز في الجمهورية الاسلامية الايرانية وانتقال رئاسة هذه القمة الى ايران، يعتبر نصرا كبيرا لإيران وهزيمة لامريكا والغرب.
واوضح بروجردي ان على الجمهورية الاسلامية الايرانية ان تستفيد من الفرصة الذهبية المتمثلة برئاسة عدم الانحياز خلال السنوات الثلاث القادمة، من اجل تسوية الازمات الاقليمية، وقال: في بداية رئاسة ايران لحركة عدم الانحياز، يجب وضع تسوية الازمة السورية على جدول اعمال قمة عدم الانحياز.
واشار الى عقد مؤتمر اصدقاء سوريا في ايران، ورغبة مصر باعتبارها الرئيس السابق لقمة عدم الانحياز بتسوية الازمة السورية، واكد ان ايران ترغب بتشكيل مجموعة اتصال دولية مؤلفة من ايران باعتبارها الرئيس الحالي للقمة، ومصر باعتبارها الرئيس السابق، وفنزويلا باعتبارها الرئيس القادم للحركة، ودول الجوار السوري من اعضاء حركة عدم الانحياز، من اجل حل الازمة السورية.
واضاف: ان لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي تجري مشاورات حاليا لإقامة مؤتمر برلمانات اصدقاء سوريا من اجل التوصل الى تسوية سياسية لأزمة سوريا.
وكان بروجردي قد زار مطلع الاسبوع الجاري دمشق، برفقة وفد برلماني، واجرى لقاءات ومحادثات مع الرئيس السوري بشار الاسد ونائبه فاروق الشرع وعدد من الوزراء السوريين، وفي ختام زيارته اكد بروجردي انه خلافا للدعايات المغرضة فإن الاوضاع في سوريا هادئة، وان القوات السورية تسيطر على المناطق المتوترة، وشدد على ان المخطط الاجنبي لتغيير النظام السياسي في سوريا قد باء بالفشل من الناحية العملية والعسكرية./انتهى/
اكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي بأن التدخل الاجنبي في سوريا باء بالفشل.
رمز الخبر 1682781
تعليقك