٣١‏/٠٨‏/٢٠١٢، ٢:٥١ م

قائد الثورة يحذر من مؤامرة الصراعات القومية في اندونيسيا ومصر وليبيا

قائد الثورة يحذر من مؤامرة الصراعات القومية في اندونيسيا ومصر وليبيا

حذر سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي من مؤامرة الصراعات القومية في اندونيسيا ومصر وليبيا، مؤكدا على زيادة التعاون بين الدول الاسلامية.

وافادت وكالة مهر للانباء بأن سماحة قائد الثورة الاسلامية اشار خلال استقباله، بودي يانو، نائب الرئيس الاندونيسي الى المبادئ الرئيسية لحركة عدم الانحياز والقابليات والامكانات الكبيرة للدول الاعضاء في هذه الحركة، واكد ان الهدف الرئيسي لمؤسسي حركة عدم الانحياز، لم يكن تشكيل مؤسسة رمزية، وانما كانوا بصدد تشكيل حركة مؤثرة وحية، ولابد الآن من إحياء هذا الهدف.
واضاف سماحته ان على الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز بما فيها دول كاندونيسيا التي تعد من الدول المؤسسة لها، ان تتعاون مع بعضها بعضا وان تستفيد من طاقاتها على ارض الواقع، من اجل اداء دور فاعل ومؤثر في القضايا الدولية والاقليمية الهامة.
ورأى قائد الثورة الاسلامية ان الاستفادة من تجارب الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز وتقدمها، هو واحد آخر من المجالات القابلة للتنفيذ في الحركة، لافتا الى ان التقدم الذي تحرزه الدول المستقلة والاسلامية، له اعداء لذلك ينبغي الحذر من مخططات الاعداء ومؤامراتهم.
ووصف سماحة القائد ايجاد التفرقة والصراعات الطائفية وخاصة بين الشيعة والسنة بأنه احد المؤامرات الخطيرة، واضاف ان هكذا ممارسات تنفذ بدعم بعض القوى وخاصة عناصرها العميلة، ونشاهد امثلة ذلك حاليا في افغانستان وباكستان، لافتا الى ان القاعدة وطالبان تم تشكيلهما من قبل حلفاء امريكا في المنطقة، وتقوم امريكا بقصف باكستان وافغانستان بذريعة مواجهتهما، الا ان الهدف الرئيس هو الهيمنة على هذين البلدين.
وحذر قائد الثورة الاسلامية من تنفيذ المؤامرات الخطيرة لإثارة الحروب القومية والطائفية في اندونيسيا ومصر وليبيا، مؤكدا على ضرورة التعاون اكثر فأكثر بين الدول الاسلامية.
وفي هذا اللقاء، اعرب نائب الرئيس الاندنيسي عن ارتياحه لعقد قمة عدم الانحياز في طهران بنجاح، ولفت الى ان هناك ارضيات كبيرة للتعاون الاقتصادي بين ايران واندونيسيا، وقال تقرر خلال المفاوضات التي جرت في طهران، تفعيل القطاع الخاص وتجار البلدين، وتم بحث سبل تنمية التعاون الاقتصادي الثنائي.
واكد على ضرورة ان تؤدي حركة عدم الانحياز دورا اكبر فاعلية وتأثيرا في القضايا الدولية، وبشأن التنوع القومي والديني في اندونيسيا، قال: ان حكومة اندونيسيا بصدد ايجاد الارضية المناسبة للتعايش السلمي بين مختلف القوميات والمذاهب، واتحادها.
واشار نائب الرئيس الاندنيسي الى تخصصه في مجال الاقتصاد، وقال مخاطبا قائد الثورة: لقد طالعت وجهات نظر سماحتكم بشأن الاقتصاد المقاوم، ووجدت هذه الرؤى ملفتة وجديدة./انتهى/

رمز الخبر 1685406

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha