وافادت وكالة مهر للانباء ان وزارة الامن اصدرت بيانا اليوم الاربعاء في اعقاب البيان الصادر عنها بتاريخ 16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري حول اعتقال عناصر ارهابية مرتبطة باجهزة المخابرات الاجنبية , اوضحت فيه ان المعتقلين اعضاء زمرة ارهابية انفصالية تأسست بمحافظة خوزستان عام 2005 بدعم مالي من قبل احد الدول الرجعية في الخليج الفارسي (بالنيابة عن امريكا والكيان الصهيوني الغاصب) , وان هذه الزمرة قامت في ذلك العام بـ 13 عملية تفجير بالمحافظة في مدن اهواز وآبادان ودزفول وانابيب للنفط والغاز ادت الى استشهاد 29 شخصا واصابة 350 من المواطنين الابرياء وخاصة من المواطنين العرب بالمحافظة.
واضافت : ان هذه الزمرة الارهابية كانت تنوي القيام بعدة عمليات تفجير في بعض المراكز الحساسة بالبلاد , حيث تم القاء القبض على عدد من الارهابيين في مارس / آذار عام 2006 من قبل اجهزة الامن , فيما هرب عدد منهم الى خارج البلاد.
واوضح بيان وزارة الامن ان زعيم هذه الزمرة اقام في احد الدول الرجعية بالخليج الفارسي ومن هناك خطط لعمليات التفجير والاعمال الارهابية , ومن ثم انتقل هذا المجرم في نفس العام عن طريق عملاء وكالة المخابرات المركزية الامريكية الى اوروبا , ليمارس نشاطات ما يسمى بحقوق الانسان والتعاون مع المنظمات الغربية التي تدعي حقوق الانسان , وتزامنا مع ذلك كان يقود الاعمال الارهابية ضد اهالي محافظة خوزستان! ومن جهة اخرى فان عددا من اعضاء الزمرة الارهابية مع ان الانتربول اصدر بحقهم مذكرات اعتقال , فانهم كانوا يقومون بزيارات الى بعض الدول الاوروبية واثنتين من الدول الرجعية في المنطقة حيث تسلموا مساعدات مالية وتسليحية.
واشارت وزارة الامن في بيانها الى انه مع تشديد الحظر من قبل الاستكبار العالمي ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ العام الماضي , فان هذه الزمرة وبأوامر من القوى الاستكبارية شنت اعتداءات على الممتلكات العامة والبنى التحتية الاقصتادية بالبلاد وتفجير انابيب نقل الغاز والنفط بمحافظة خوزستان حيث قامت لحد الآن بـ 9 عمليات تفجير في منشآت الطاقة بالمحافظة منها تفجير انابيب النفط والغاز في اطراف مدينة شوش ودزفول واهواز.
واشار البيان الى ان من المفارقات ان العناصر الرئيسية بالزمرة الارهابية المقيمين في احدى الدول الاوروبية التي تدعي حقوق الانسان ومكافحة الارهاب, يلتقون وبكل وقاحة بعد كل عملية ارهابية يعلنون مسؤوليتها عنها مع عدد من المسؤولين الغربيين ومقرري الامم المتحدة (الخاصين بشؤون ايران) ويلقون كلمات في بعض البرلمانات الاوروبية, ويزعمون مع في مقابلاتهم مع وسائل الاعلام الاجنبية وخاصة هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) , بانهم يدافعون عن القانون والمجتمع المدني وحقوق الانسان في ايران!.
ولفت البيان الى انه تم كشف 7 قنابل معدة للانفجار بحوزة العناصر التي تم اعتقالها , حيث اعترفوا بانهم كانوا يعتزمون تفجيرها في الاماكن العامة والدينية./انتهى/
رمز الخبر 1749936
تعليقك