٠١‏/٠٥‏/٢٠٠٥، ٧:١٥ م

مصادر امنية

الشرطة المصرية تستجوب أكثر من 200 بخصوص هجومين في القاهرة

قالت مصادر أمنية اليوم الاحد ان الشرطة المصرية احتجزت 200 شخص لاستجوابهم بخصوص هجومين على سياح أجانب في القاهرة.

واعتقلت الشرطة المصرية أُناسا من منطقة شبرا الخيمة التي ينتمي سكانها الى الطبقة العاملة شمال القاهرة حيث كان يعيش رجل وامرأتان قتلوا أنفسهم وأصابوا أربعة أجانب في هجومين منفصلين على سياح يوم السبت حسبما نقلته وكالة مهر للانباء عن رويترز.
وأضافت المصادر أن السلطات تحقق فيما اذا كان هناك أعضاء آخرون في جماعة يقولون انها تقف وراء هجومي يوم السبت ونفذت هجوما آخر في السابع من أبريل نيسان أسفر عن مقتل ثلاثة سياح ومُنفذ الهجوم الذي فجر نفسه في منطقة أثرية للتسوق بحي الأزهر في وسط القاهرة.
وأصاب ايهاب يسري ياسين الذي نفذ هجوم يوم السبت ثلاثة مصريين وأربعة سياح أجانب عندما فجر نفسه بالقرب من المتحف المصري. وأطلقت زوجته وشقيقته النار على حافلة سياحية في منطقة أخرى بوسط القاهرة لكن دون إصابة أي من السياح.
وأعلنت السلطات من قبل أن ايمان ابراهيم خميس التي أطلقت هي وشقيقة يسري النار على الحافلة في جنوب القاهرة كانت صديقة يسري. لكن النائب العام قال اليوم الاحد أنها زوجته.
وأطلقت نجاة شقيقة يسري النار على خميس وأصابتها قبل أن تطلق النار على نفسها. وتوفيت خميس في وقت لاحق متأثرة بجراحها.
وأضافت السلطات أن ياسين هارب مطلوب لصلته بهجوم السابع من أبريل.
وقال وزير السياحة المصري أحمد المغربي أن السائح الاسرائيلي وزوجته في حالة جيدة وسيعودان الى بلدهما اليوم الأحد.
وأضاف أن السائح الايطالي في حالة معقولة بينما أُجريت جراحة للسائح السويدي في عينه.
والهجوم الذي شنته امرأتان منقبتان هو أول هجوم تشنه نساء في مصر.
وعززت قوات الأمن الحواجز حول السفارة الأمريكية في القاهرة. ودعت السفارة الأمريكيين الى الابتعاد عن المناطق السياحية الى أن تتمكن السفارة من إجراء تقييم للوضع الأمني.
وقالت السفارة في موقعها على شبكة الانترنت "على الأمريكيين أن يتحلوا بأقصى درجات الحذر وأن يحافظوا على انتباههم المتزايد للأجواء المحيطة بهم."
وفي أكتوبر تشرين الاول الماضي أدت سلسلة تفجيرات عند فندق هيلتون طابا على الحدود المصرية مع اسرائيل وعلى شاطئين آخرين في الجنوب الى سقوط 34 قتيلا. وكانت التفجيرات أول هجمات كبيرة على السياح في مصر منذ عام 1997./انتهى/
رمز الخبر 178112

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha