وافاد موقع العالم بأن وزير الخارجية السوري أتهم تلك الدول العمل في إطار خطة دولية لها أبعادا سياسية وعسكرية واقتصادية ضد سوريا
وأضاف المعلم في مقابلة بثها التلفزيون السوري ليلة السبت لقد بات واضحا لمعظم السوريين أن ما يتعرضون له هو مؤامرة دولية كبرى تستهدف كيانهم وبنيتهم التحتية ومجتمعهم وأخلاقهم التي تميزت على مدى عقود بالوحدة الوطنية والتسامح والتآخي.
وتابع وليد المعلم ان تعيين تركيا واليا لشؤون سورية رفع النقاب وكشف الستار عن حقيقة الأطماع التركية وأحلامها العثمانية التاريخية التي تستغل الجغرافيا لإيواء وتدريب وإقامة المعسكرات لهؤلاء الذين يرسلونهم عبر الحدود إلى سوريا.
وعن دور أميركا وقطر في الحرب على سوريا قال المعلم: ان الولايات المتحدة التي تبعد آلاف الكيلومترات عن سورية وقطر التي لا تملك حتى عشرة بالمئة من البرنامج السياسي غير متصلين بالواقع السوري بل متصلون بالتآمر على سورية وباستمرار العنف.
وأوضح وزير الخارجية السوري بأن المايسترو هي الناطقة بلسان الخارجية الأميركية أو البيت الأبيض بينما الآخرون ينقلون عنها ذات العبارات بمعنى أن الأميركي يضع الإطار وهؤلاء يسيرون وفقه وإذا أرادت الولايات المتحدة أن يتوقف العنف في سورية فسيتوقف.
وأكد أن الحملة التي بدأتها الولايات المتحدة ضد سورية في موضوع الأسلحة الكيميائية تذكر بما فعلته في العراق لافتا إلى أن سورية كدولة مواجهة وأرضها محتلة لا تفصح عما لديها من سلاح وهي أبلغت مجلس الأمن برسائل خطية أنها لن تستخدم السلاح الكيميائي إن وجد لديها مهما كانت الظروف لأن سورية وجيشها يدافعون عن الشعب ضد الإرهاب ولا يعقل أن يدمر الجيش شعبه./انتهى
أتهم وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم كل من قطر والسعودية وتركيا بتمول وتسليح وايواء الإرهابيين في سوريا.
رمز الخبر 1795509
تعليقك