خزاعي : حركة عدم الانحياز تؤكد على نزع الاسلحة النووية
اكد مندوب ايران لدى الامم المتحدة ورئيس المركز التنسيقي لحركة عدم الانحياز بالمنظمة الدولية , ان حركة عدم الانحياز تؤكد على نزع اسلحة الدمار الشامل في المؤتمر القادم لاعادة النظر في معاهدة حظر الانتشار النووي.
وافادت وكالة مهر للانباء انه تم في الاجتماع الاستشاري الطارئ لاعضاء حركة عدم الانحياز في نيويورك الذي عقد بدعوة من مندوب ايران بالامم المتحدة , تبادل وجهات النظر حول المؤتمر التحضيري القادم لاعادة النظر بمعاهدة حظر الانتشار النووي (ان بي تي).
واكد خزاعي في هذا الاجتماع الذي تولى ادارته , على ضرورة الاهتمام الجاد بنزع اسلحة الدول التي تمتلك اسلحة نووية , وفي نفس الوقت تقديم المساعدة الى الدول الاعضاء بمعاهدة حظر الانتشار النووي على الاستفادة من الطاقة النووية السلمية.
وقال مندوب ايران لدى الامم المتحدة : ان التغيرات المقبلة في معاهدة حظر الانتشار النووي يجب ان تكون باتجاه ترسيخ التزام الدول الاعضاء بنزع السلاح النووي , وبعيدا عن المعايير المزدوجة والتمييزية , وان لا تتحول الى عقبة جديدة امام حصول الدول الاعضاء بالمعاهدة على امكانيات التكنولوجيا النووية , وحسب اعتقادنا فان اي تفسير مجدد ومزاجي لحقوق والتزامات الدول على اساس هذه المعاهدة سيكون تفسيرا غير بناء , ويجب اعادة النظر بمعاهدة حظر الانتشار النووي (ان بي تي) بشكل مؤثر وشفاف تام.
وانتقد خزاعي العراقيل التي وضعها منظمو مؤتمر "نزع الاسلحة النووية من الشرق الاوسط" في عام 2012 , وقال : كان من المقرر عقد هذا المؤتمر في عام 2012 استنادا الى قرار اتخذ في المؤتمر الدولي الاول لاعادة النظر في معاهدة حظر الانتشار النووي , ولكن بالرغم من اعلان استعداد دول المنطقة للمشاركة في هذا المؤتمر ومعارضة الكيان الصهيوني , فان المؤتمر المذكور لم ينعقد , ولذلك فقد اصدرت حركة عدم الانحياز بيانا شديد اللهجة اعتبرت فيه الذرائع التي قدمها منظمو المؤتمر حول عدم تنفيذ التزاماتهم , بانها مرفوضة , واعلنت ان هذا الاجراء سيكون له تاثير سيئ على المؤتمر الدول الثاني لاعادة النظر بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
واكد مندوب ايران لدى الامم المتحدة على دعم حركة عدم الانحياز لايجاد شرق اوسط خال من الاسلحة النووية , وشدد على ان المؤتمر الدولي الثاني لاعادة النظر بمعاهدة حظر الانتشار النووي يجب ان تركز على نزاع الاسلحة النووية وتعزيز نظام حظر الانتشار النووي./انتهى/
تعليقك