وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان امام جمعة طهران المؤقت اشار الى تسمية العام الايراني الجديد (بدأ في 21 مارس / آذار) بعام الملحمة السياسية والملحمة الاقتصادية من قبل قائد الثورة الاسلامية، موضحا ان هذه التسمية جاءت وفقا حساسية الوقت الراهن.
وتطرق صديقي الى ان الاعداء كانوا على الدوام في حالة حرب مع الجمهورية الاسلامية من خلال حياكة المؤامرات المختلفة وفرض الحظر بغية بث اليأس في نفوس الشعب الايراني وافشال الثورة الاسلامية.
واشار خطيب جمعة طهران المؤقت الى ان الاعداء يحاولون من خلال فرض الحظر الاقتصادي على الجمهورية الاسلامية احباط الشعب الايراني , ولكن الشعب اثبت في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية واثناء زيارة قائد الثورة الاسلامية لمحافظة خراسان الرضوية , انه مهما زادت مؤامرات الاعداء فان ايمانه يصبح اكثر صلابة.
واكد صديقي ان الاعداء حاولوا من خلال الضغوط السياسية والاقتصادية منع ايران من تقدم ايران علميا , ولكنهم رأوا ان الجمهورية الاسلامية حققت تقدما هائلا في مجالات تقنية النانو والفضاء وتصنيع الطائرات العسكرية الفائقة التطور وفي بقية المجالات , وهذه اشبه بالمعجزة.
وتطرق امام جمعة طهران المؤقت الى القضايا الخارجية التي حدثت في العام الايراني الماضي وقال : ان غزة هزمت في ثمانية ايام من المقاومة الآلة الجهنمية الاسرائيلية , حيث توسل الصهاينة بانهاء الحرب بدون قيد او شرط , وذلك بفضل مساندة الشعب الايراني حتى ان قادة غزة اعربوا عن شكرهم لايران , وهذا دليل على ان ايران تقوم بضمان الامن في غزة.
من ناحية اخرى تطرق امام جمعة طهران المؤقت الى قضية الانتخابات الرئاسية المقبلة , موضحا ان نظام الجمهورية الاسلامية يعتمد على مشاركة الشعب ومبدأ ولاية الفقيه وهما اللذان يحفظان النظام , وقال : ان مشاركة الشعب في الانتخابات مؤشر على ثبات وثورية الشعب الملتزم بالنظام وهو ما يوفر الارضية للأمن الداخلي ويشجع المسؤولين وخاصة الحكومة , حيث انه كلما كانت نسبة المشاركة اكبر فان ستزيد من دعم الحكومة في داخل وخارج البلاد ايضا.
ودعا صديقي مرشحي الانتخابات الرئاسية وانصارهم الى الالتزام بالمعايير الاخلاقية وعدم الاسراف في الحملات الدعائية./انتهى/
رمز الخبر 1819281
تعليقك