وافادت وكالة مهر للانباء بأن اللواء يحيى رحيم صفوي اشار خلال الاجتماع الخامس للطلبة المضحين واعضاء أسر الشهداء، الى التضاد الاستراتيجي بين مصالح امريكا وايران، وقال: بعد انتصار الثورة الاسلامية العظيمة للشعب الايراني بقيادة الامام الخميني (رض)، ونظرا لتضاد مصالح امريكا والكيان الصهيوني والغرب مع الثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية الايرانية، فإن الامريكيين انتهجوا استراتيجية ثابتة خلال الـ34 عاما الماضية تجاه ايران، وقد تغيرت تكتيكاتهم فقط في مواجهة ايران طيلة تعاقب رئاسات الجمهورية المختلفة في ايران.
ورأى اللواء صفوي ان احدى استراتيجيات الامريكيين لمواجهة ايران، تتمثل في الإطاحة بنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية عبر فرض حرب الثماني سنوات، وقال: من الاستراتيجيات الاخرى للامريكيين بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران، التغيير التدريجي للنظام السياسي وتغيير سلوك ايران من خلال الحرب الناعمة والقوة الناعمة والتغيير الثقافي.
واضاف: الاستراتيجية الثالثة للامريكيين، إضعاف النظام السياسي وإظهاره بمظهر العاجز في ادارة الوطن وشؤون الشعب، فيما يقومون بعرقلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والحيلولة دون تحول ايران الى القوة الاولى في المنطقة حتى عام 2025.
وتابع: ان هذه ساحة حرب استراتيجية والمواجهة بين الاستراتيجيات. فكل ما يحدث ضدنا على الساحة الخارجية هو استراتيجية الامريكيين والاوروبيين والصهاينة.
وأشار الى المسؤوليات والصلاحيات المنوطة بقائد الثورة الاسلامية حسب الدستور، وقال: ان توجيه وادارة استراتيجية المواجهة مع استراتيجية الاعداء الرئيسيين للثورة، خولها الدستور الى المسؤول الاول بالبلاد، اي قائد الثورة.
واوضح: ان سلطاتنا الثلاث تنسق وتتأقلم مع الادارة الاستراتيجية للساحة التي هي من مسؤوليات صلاحيات قائد الثورة، وتبذل جهودها من اجل تطبيق هذه الاستراتيجية. وان النصر في اي من ساحات حرب الاستراتيجيات يتطلب التعاون والتنسيق والتعامل بين رؤساء السلطات خاصة بين رئاسة الجمهورية والقيادة الاستراتيجية المتمثلة بالولي الفقيه قائد الثورة الاسلامية.
وصرح اللواء صفوي: اينما كانت هذه التبعية التنسيق في مستوى راق، كان النجاح حليفا للشعب والحكومة والنظام، وتحقق التطور للبلاد، والعكس صحيح ايضا./انتهى/
اكد اللواء يحيى رحيم صفوي، مستشار القائد الاعلى للقوات المسلحة، ان الدستور فوض قائد الثورة ادارة استراتيجية مواجهة الاعداء .
رمز الخبر 1821796
تعليقك