وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن الجزيرة ن بأن مدير الادارة العامة للمعابر والحدود في غزة، ماهر ابو صبحة قال: إن فشل الجهود المصرية في الإفراج عن المجندين السبعة المختطفين بشمال سيناء يبقي معبر رفح على حاله مغلقًا حتى إشعار آخر.
وذكر أن اتصالات تجري لإقناع المحتجين المصريين بعدم مسؤولية غزة عن هذه العملية، وأن الجهة الخاطفة معروفة، ويتم الآن التفاوض معها.
وأشار إلى أن المعبر سيبقى مغلقاً إلى حين انتهاء الاعتصام المنظّم على الجانب المصري، مؤكداً وجود تواصل مع الشرطة المصرية لإنهاء الأزمة.
وأكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري وجود هذه الاتصالات مع كل المستويات السياسية في مصر من أجل إنهاء أزمة المعبر، مؤكدا عدم وجود أي مبرر لهذه الأزمة.
وتسبب إغلاق المعبر في حرمان المئات من الفلسطينيين من العبور من الجانبين، وتزداد المعاناة لدى العالقين في الجانب المصري الذين تقطعت بهم السبل.
وأغلق العشرات من عناصر الأمن المصري معبر رفح صباح أمس الجمعة، ووضعوا أسلاكا شائكة عند مدخل المعبر وأغلقوا البوابات بالسلاسل.
ورفض الجنود المعتصمون دخول مدير مصلحة أمن الموانئ التابعة لوزارة الداخلية اللواء عبد الفتاح حرب إلى المعبر، ورفضوا الاستماع له وطالبوا بضرورة عودة زملائهم المختطفين أولا.
ووصل إلى المعبر أهالي الجنود المختطفين، وأعلنوا اعتصامهم مع الجنود إلى حين الإفراج عن أبنائهم.
وكانت مصادر أمنية بمحافظة شمال سيناء المصرية أكدت أن مسلحين مجهولين اختطفوا في الساعات الأولى من صباح الخميس 7 مجندين مصريين، بينهم 4 تابعون لمصلحة أمن الموانئ ممن يعملون بمعبر رفح البري. وطالب المختطفون بالإفراج عن سجناء.
وقال اللواء علي عزازي مساعد مدير أمن شمال سيناء إن المفاوضات لا تزال جارية بين الأجهزة الأمنية ومشايخ القبائل ومشايخ الجهاديين والسلفيين وبمعاونة من مستشاري الرئيس المصري ومساعديه من أجل العثور على الجنود السبعة المختطفين./انتهى/
واصل أفراد من الأمن المصري إغلاق معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة في الاتجاهين لليوم الثاني على التوالي، احتجاجاً على اختطاف 7 من زملائهم.
رمز الخبر 1822028
تعليقك