وقال المسؤول في الشرطة شفيع الله لوكالة الصحافة الفرنسية "كان تفجيرا انتحاريا. قتل 14 شخصا واصيب اكثر من 25 بجروح".
واضاف ان "الانتحاري الذي وصل راجلا اطلق النار على الشرطيين الذين يقومون بالحراسة امام المسجد ثم دخل الى قاعة الصلاة حيث فجر نفسه بين المصلين، قبل بدء الصلاة".
ويقع المسجد والمباني التابعة له وبينها مدرسة لتعليم القرآن في غولشان كولوني، وهو حي غالبية سكانه من الشيعة على مشارف بيشاور القريبة من معاقل المتمردين في المنطقة القبلية شمال غرب البلاد قرب الحدود الافغانية.
وبعد التفجير بقليل، قال جميل شاه المسؤول في مستشفى ليدي ريدنغ الذي تديره الحكومة في بيشاور ان المستشفى تلقى سبعة قتلى و26 جريحا.
ولم تتبن اي جهة مسؤولية الهجوم حتى الآن لكن العنف الطائفي الذي يستهدف الاقلية الشيعية في باكستان شهد تصعيدا كبيرا في السنوات الماضية.
ويبلغ عدد سكان باكستان 180 مليونا هم في غالبيتهم من السنة ويشكل الشيعة 20% منهم.
ونهاية الاسبوع الماضي، ادى هجوم استهدف الشيعة في كويتا، جنوب غرب البلاد، الى مقتل 25 شخصا. وتبنى الهجوم تنظيم عسكر جنقوي المتطرف المتحالف مع تنظيم القاعدة الارهابي والذي نفذ العديد من الهجمات ضد الاقلية الشيعية./انتهى/
رمز الخبر 1823792
تعليقك