٢٨‏/٠٦‏/٢٠١٣، ٣:٢٤ م

لافروف ينتقد وضع شروط مسبقة لحضور مؤتمرجنيف

لافروف ينتقد وضع شروط مسبقة لحضور مؤتمرجنيف

انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وضع شروط مسبقة لحضور مؤتمر جنيف، وطالب بإجراء تحقيق أممي في توريد أسلحة ليبية إلى المعارضة السورية.

وافادت قناة "روسيا اليوم" ان لافروف قال في ختام مباحثاته مع نظيره المغربي سعد الدين العثماني في موسكو اليوم الجمعة،
إن إرسال السلاح إلى المعارضة السورية بشكل متزايد يعني تأييد الغرب لشروط المعارضة خلافا لمبدأ عقد مؤتمر "جنيف – 2" دون شروط مسبقة.
وأضاف أن المبادرة الروسية الأمريكية تتطلب موافقة الحكومة السورية والمعارضة على المشاركة في "جنيف - 2" دون شروط مسبقة. وأضاف أن المعارضة رفضت المشاركة في "جنيف -2" حتى تحقق التوازن العسكري.
وأكد الوزير الروسي أن موسكو ملتزمة بمبادرة جنيف كما جرى الاتفاق مع كيري.
ولفت لافروف أن هناك حديثا عن تدفق سلاح ليبي إلى سورية عدا السلاح الأمريكي، مشيرا إلى أن ذلك انتهاك للحظر المفروض على ليبيا، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى إجراء تحقيق بهذا الشأن.
كما أكد لافروف أن روسيا لا تنوي إغلاق سفارتها في دمشق وإخلاء قاعدة طرطوس، موضحا أن البعثة الدبلوماسية الروسية في دمشق تعمل بشكل طبيعي. ووصف وزير الخارجية الروسي الأنباء حول إغلاق السفارة الروسية وقاعدة طرطوس بأنها شائعات واستفزازات تهدف إلى تهيئة الظروف لتغيير النظام.
وقال إنه يعمل في موقع إصلاح السفن في طرطوس مدنيون، وإنه لا وجود لعسكريين هناك.
كما أشار لافروف إلى وجود أطراف كثيرة في الأزمة السورية لا تهمها المبادرة الروسية الأمريكية، مضيفا أنه "لو كانت الأزمة السورية متعلقة بروسيا والولايات المتحدة فقط لتوصلنا إلى حل".
وأفاد لافروف بأنه سيبحث مع نظيره الأمريكي جون كيري الموقف الأمريكي حول "جنيف - 2" في بروناي الأسبوع المقبل.
وقال وزير الخارجية الروسي أنه توجد أطراف تريد صبغ الأزمة بطابع طائفي ولا تريد الحفاظ على التعددية في سورية. وأعاد لافروف إلى الأذهان أن قادة مجموعة "الثماني" دعوا الحكومة السورية والمعارضة للاتحاد ضد الإرهابيين. بدوره أعلن وزير خارجية المغرب أنه يجب الحفاظ على وحدة سورية ورفض التدخل الأجنبي ودعم مرحلة انتقالية ووقف العنف، مشيرا إلى أن روسيا والمغرب يتقاسمان الثوابت العامة لحل الأزمة السورية.
وأكد العثماني أن المغرب مستعد لأي عمل يؤدي إلى وقف نزيف الدم في سورية./انتهى/
رمز الخبر 1824101

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha