وقال راولي للصحافيين بعد ان التقى مع عدد من الصيادين في ميناء غزة اضافة الى مجموعة من المزارعين في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع "نحن نرى التأثير الكبير للاغلاق والحصار المفروض على سكان قطاع غزة والى اي مدى ادت الى خفض دخل هؤلاء الناس".
وتابع "كل ما يريده المزارع هو ان يزرع والصياد ان يصيد وان تكون حياتهم محمية والا تصادر السلطات الاسرائيلية قوارب الصيادين".
وقالت المنظمة في بيان وزعته خلال زيارة راولي ان "هذه القيود اثرت على اشد الاسر فقرا واعاقت تطور الاقتصاد وساهمت في زيادة الاعتماد على المساعدات.
ويقول المزارع ايمن صبح "نحن نعاني من الحصار المفروض على غزة خصوصا في عملية التصدير فمنتوجاتنا تتعرض دائما للتلف بسبب اغلاق المعبر، عنا التوت الارضي يتنقل من اربع الى خمس محطات حتى يصل الى التسويق من خلال كرم ابو سالم" على الحدود مع الكيان الصهيوني.
ويأمل الشاب ان "يتم فتح اسواق الضفة الغربية امام منتجاتنا المحلية".
ويفرض الكيان الصهيوني حصارا على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو 2006 عقب اسر جندي صهيوني، اطلق سراحه في تشرين الاول/اكتوبر 2011 في صفقة تبادل اسرى، وتم تعزيز هذا الحصار البري والجوي والبحري في حزيران/يونيو 2007 عقب سيطرة حركة حماس على القطاع./انتهى/
رمز الخبر 1824392
تعليقك