وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان مختلف شرائح الشعب بما فيها طلاب المدارس والجامعات شاركوا في مراسم اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار التي اقيمت امام المبنى السابق للسفارة الامريكية /وكر التجسس الامريكي/ رافعين اللافتات ومرددين الشعارات التي تعبر عن سخطهم على السياسات الامريكية المعادية للشعب الايراني وشعوب العالم.
كما اقيمت مراسم اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار في باقي المدن الايرانية تزامنا مع طهران حيث انطلقت المسيرات الشعبية ببلهتاف بشعار "الموت لامريكا" و"الموت للاستكبار".
وبدأت المراسم بطهران بتلاوة آيات من الذكر الحكيم , ثم انشد النشيد الوكني للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتم خلال هذه المراسم احراق علمي امريكا واسرائيل امام مقر وكر التجسس الامريكي.
وتضمنت اللافتات التي رفعها المشاركون في المسيرات شعارات "الله اكبر" , "الموت لامريكا" ,"الموت لاسرائيل" , "صامدون الى الابد" ، "هيهات منا الذلة" , "اذا امر الخامنئي بالجهاد فلن يستطع اي جيش مجابهتي" , "4 نوفمبر صفعة الشباب الايراني الى امريكا" , "حسين حسين شعارنا والشهادة فخرنا" , "الطالب الجامعي يقظ , ومستاء من امريكا", و"مادامت الدماء في عروقنا فانها هدية الى القائد".
كما حمل المشاركون في المسيرات دمى تمثل المسؤولين الامريكيين والاسرائيليين ورسوم كاريكاتيرية عن اوباما , وان امريكا كاذبة ولن تتخلى عن نزعتها الشريرة , ونماذج من اجهزة الطرد المركزي للدلالة على احق النووي للشعب الايراني , ولافتة توضح انه نتيجة الحظر هو 18 الف جهاز طرد مركزي فعال في ايران.
وشارك في المراسم التي اقيمت امام وكر التجسس الامريكي السابق , ممثل قائد الثورة الاسلامية بالمجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي والعميد محمد رضا نقدي , ومساعد رئيس الجمهورية للشؤون التنفيذية محمد شريعتمداري , وامين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي , وغلام علي حداد عادل عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام ووزير التربية والتعلي علي اصغر فاني وهيئة رئاسة مجلس الشورى الاسلامي ورئيس واعضاء لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية وعددا من نواب المجلس.
كما حمل المشاركون في مراسم اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار الرايات الحسينية بمناسبة حلول شهر محرم الحرام.
واصدر المشاكون في المسيرات بيانا ختاميا , جاء فيها : ان الشعب الايراني الشجاع والبطل يدين التصريحات المتناقضة والوهمية لبعض المسؤولين الامريكيين حول طرح الخيار العسكري على الطاولة , ويؤكد ان عهد التهديد والترهيب قد ولى , وانه تأسيا بالمواقف المقتدرة لقائد الثورة الاسلامية مد ظله العالي والقائد العام للقوات المسلحة , وبدعم من يقظة القوات المسلحة وجاهزيتها الدفاعية الشاملة , فانه سيرد ردا حازما وقاسيا ومدمرا على اي خطأ يرتكبه الاعداء , وسيحول ايران الى مقبرة للمعتدين./انتهى/
رمز الخبر 1830022
تعليقك