أشار مسؤول العلاقات العامة في حرس الثورة الإسلامية في حديث خاص مع وكالة مهر للأنباء الى استراتيجية الحرس الثوري الإيراني للتصدي لقانون كاتسا ضد طهران مبينا ان مبدا قانون كاتسا يحاول استهداف الشعب الايراني وممارسة ضغوط كبيرة على الجمهورية الاسلامية الايرانية ولا يختصر استهدافه الحرس الثوري وبرامج الصواريخ الايرانية والنووية بل جميع ذلك اعذار لا اكثر.
وتابع انه منذ انلاع الثورة الاسلامية حتى الان، يخضع الحرس الثورى لعقوبات امريكية، وان قضية العقوبات ليست جديدة، قائلا "ان كل تقدمنا في الدفاع والامن في البلاد يرجع الى فضل هذه العقوبات".
وذكر رمضان شريف انه "في السنوات ال 39 الماضية، اتخذنا تدابير ذكية للتعامل مع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، ونجحنا إلى حد كبير في تعويض نقاط ضعفنا وضعفنا في مختلف المجالات في نفس الظروف، لقد وصلنا إلى الحد الأقصى لنقول إننا قادرون على حماية شعبنا وبلدنا".
واضاف "ان اهم عنصر في قوتنا هو اعتقاد الناس بدينهم ومذهبهم ونظامهم، ولا اشعر ان هناك شيئا خاصا سيحدث في المستقبل"، مؤكدا ان قوة دفاعنا لا يمكن مقارنتها مع الايام الاولى للثورة".
وشدد على ان مهام الحرس الثوري الإيراني واضحة وجلية ، وبدون مساعدة الآخرين في ظل ظروف العقوبات، يمكن أن تسير الأمور على ما يرام، ولن يكون للعقوبات أي تأثير على الحرس الثوري والمهام المنوطة اليه، وربما الأثر الذي يترتب علينا جراء العقوبات هو زيادة دوافعنا لتعزيز قدرتنا و الدفاع عن البلاد.
وقال مسؤول العلاقات العامة في قوات الحرس الثوري الإسلامي: "إن الإجراءات التي يقوم بها الأمريكيون هي على نحو ما تاتي ردا على الإخفاقات الأخيرة التي شهدتها في المنطقة، لأن الأمريكيين كانوا ولا يزالون لديهم مشكلة مع البلاد، ولكن في السنوات الأخيرة بذلوا جهودا كبيرة لتقسيم البلدان وتغييرها عبر إنشاء بعض الجماعات الإرهابية مثل تنظيم داعش الارهابي، وهي اليوم تشعر بأنها لم تحقق إنجازا ملموسا"./انتهى/
تعليقك