٠٤‏/١٢‏/٢٠١٣، ٧:١٠ م

لافروف: الناتو بات يميل لتسوية الأزمات المعقدة بالوسائل الدبلوماسية

لافروف: الناتو بات يميل لتسوية الأزمات المعقدة بالوسائل الدبلوماسية

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله بأن يلتزم حلف شمال الأطلسي بمبادئ القانون الدولي، وذلك بعد أن بدأ يدرك أهمية الاعتماد على الوسائل السياسية-الدبلوماسية لتسوية الأزمات المعقدة.

وذكرت قناة "روسيا اليوم" ان لافروف قال في مؤتمر صحفي الاربعاء إثر اجتماع مجلس "روسيا-الناتو" في بروكسل: "ننطلق من أن شركاءنا في الناتو باتوا يدركون ذلك، وذلك يعطينا الأمل في مواصلة العمل المشترك مع شركائنا في الولايات المتحدة وفي الغرب، وأن يلتزم الحلف بشكل عام بمبادئ القانون الدولي".
وأوضح وزير الخارجية الروسي أن المشاركين في اجتماع مجلس "روسيا-الناتو" أعربوا عن ارتياحهم للتغيرات الإيجابية فيما يخص تنفيذ الاتفاقيات الخاصة بتدمير الأسلحة الكيميائية في سورية. وقال: "كل ذلك يؤكد على فعالية الوسائل السياسية-الدبلوماسية لتسوية الأزمات".
وقال الوزير الروسي أن شركاءه في حلف الناتو أعربوا عن ارتياحهم للانفراج الذي تم تحقيقه  فيما يخص البرنامج النووي الإيراني.
وتابع: "ذكرنا أنه، إن نُفذت الاتفاقية التي تم التوصل اليها، بشكل كامل، وإن تم إغلاق الملف النووي الإيراني ووضع برنامج طهران تحت رقابة قوية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فذلك سيعني زوال الأسس التي تُطرح حاليا كسبب لنشر القسم الأوروبي من منظومة الدفاع المضاد للصواريخ" الامريكية.
وشدد لافروف على أن موسكو تريد أن تكون على علم بأهداف ومهمات البعثتين المنفصلتين للولايات المتحدة وحلف الناتو بعد عام 2014.
من جانبه أكد الأمين العام لحلف الناتو أندرس فوغ راسموسن أن روسيا والحلف أكدا خلال مباحثاتهما ، على استعدادهما للمساهمة في عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية، إذا تسلمتا طلبا بهذا الشأن.
وقال راسموسن أن اجتماع مجلس "روسيا-الناتو" الذي جرى على مستوى وزراء الخارجية، بحث التعاون في العديد من المجالات، بما فيها مكافحة تهريب المخدرات وضمان الأمن في أفغانستان ولا سيما ما يخص إزالة العبوات المزروعة بالطرق في البلاد.

وقال راسموسن إن الحلف وروسيا يخططان لتوسيع التعاون بشأن تزويد أفغانستان بالمروحيات الروسية.
وأضاف أن الطرفين يدرسان أيضا فرص التعاون في مجال إزالة الألغام في أفغانستان، مشيرا الى أنه يمكن استخدام التجربة في هذا المجال من أجل حماية أرواح العسكريين والمدنيين ليس في أفغانستان فحسب، بل وفي دول أخرى./انتهى/
 
رمز الخبر 1831006

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha