وذكرت صحيفة الحياة ان وزير الخارجية الروسي اعلن في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري الخميس عن تأييد موسكو «نهج القيادة العراقية في اتخاذ التدابير للوصول الى الاستقرار والتوافق الوطني»، مشدداً على «التضامن مع الشعب العراقي في مكافحة الارهاب».
ولفت الى أن «التهديدات الإرهابية تقلقنا بشكل كبير فالإرهاب بدأ ينتشر في المنطقة واليوم اتفقنا مع العراق على مكافحة هذا الشر». وتابع إن «إمدادات الأسلحة الخاصة بمكافحة الإرهاب، لم تتأخر عن العراق، لكن تتم بموجب العقود المبرمة، والسياقات المحددة».
من جهته، قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن روسيا «وعدت العراق بتزويده أسلحة وطائرات ومعدات عاجلة لمكافحة الإرهاب».
واضاف: «لقد أوضحنا لموسكو حاجتنا العاجلة إلى الأسلحة لمكافحة الإرهاب، ووعدتنا بتسريع تسليمنا الأسلحة الملحة، لمعاونتنا، في التصدي لحالة الإرهاب الموجود داخل البلاد، والآتي من الحدود السورية إلى محافظاتنا في المنطقة الغربية».
واشار وزير الخارجية العراقي الى «عقود كثيرة للتسليح، لكنها بعيدة المدى».
وكشف زيباري أن «العراق يستعد لعقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب» منتصف آذار (مارس) المقبل. أما عن الازمة السورية فقال: «هناك تنسيق مع موسكو في المواقف الدولية والاقليمية».
في نفس السياق قال مجلس الوزراء العراقي في بيان الخميس، عقب لقاء لافروف رئيس الوزراء نوري المالكي «الإتفاق على ضرورة مواصلة التشاور في قضايا المنطقة والتطورات الجارية وتبادل الآراء والزيارات بين المسؤولين في البلدين».
وشدد المالكي على «الحاجة الى التعاون الدولي لدحر الارهاب لا سيما التعاون مع الجانب الروسي»، كما جدد تأكيد «حاجة العراق الى الأسلحة الخاصة بمعالجة الجماعات الإرهابية وملاحقتها وتبادل المعلومات الأمنية حولها»./انتهى/
رمز الخبر 1833529
تعليقك