وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن موقع العهد الاخباري ان فيّاض قال في كلمة له خلال أسبوع الشهيد علي موسى موسى في بلدة سحمر في البقاع الغربي: "كما خضنا صراعنا مع العدو الإسرائيلي من موقع من يحرص على الأمة والوطن والدين والمبدأ، نحن نخوض صراعنا اليوم وهذان الخطران الإسرائيلي والتكفيري إنما هما التهديد الكبير الذي يهدد مصالحنا جميعا"، داعياً "كل المكونات السياسية في الداخل اللبناني أن تتوحد في مواجهة هذين الخطرين".
وحول ما يحصل في غزة، قال فياض "إن ما يحصل في غزة يندى له جبين البشرية، فالاسرائيليون يستطيعون أن يقتلوا المدنيين والأطفال والعجزة والنساء، ويستطيعون أن يدمروا المساجد والمدارس والمستشفيات على رؤس المدنيين لكنهم لن يكسبوا هذه المعركة وسيهزمون، والمقاومة انتصرت لأنها ستحول دون أن يتمكن الإسرائيلي من أن يحقق شروطه السياسية أو أن يدعي انتصارا في هذه المعركة".
وسأل فياض عن القرار الدولي قائلاً "هل سيشكل القرار الدولي ضمانة لأحد؟ فهو لم يشكل على مدى تاريخنا ضمانة لنا هنا في لبنان والآن هو لا يشكل ضمانة على المستوى الفلسطيني، بل أكثر من ذلك هذا القرار الدولي والمؤسسات الدولية إنما هي متآمرة على الشعب الفلسطيني وعلى المقاومة كما تآمرت علينا على مدى عقود من السنوات، لذلك يخطئ من يراهن على القرار الدولي".
ورأى فياض أن "الموقف العربي متواطئ ومتآمر وعاجز، وهناك في الموقف الرسمي العربي من يعمل ويتمنى للمقاومة في غزة أن تهزم، لكن لا يمكن للمقاومة أن تهزم لأن هزيمة المقاومة هي هزيمة الشعب./انتهي".
أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أن "المناطق السنية التي بات يحكمها التكفيريون في العراق وسوريا تعيش في ظل ظروف لا تحسد عليها على الإطلاق"، داعياً الى العمل "جميعاً في سبيل وضع حدّ لهذه الظاهرة المتمادية التي يعمل كثيرون على تغذيتها وتقويتها ودعمها وتوظيفها في الصراعات السياسية والاستراتيجية والمذهبية".
رمز الخبر 1838945
تعليقك