١٢‏/٠٨‏/٢٠١٤، ١٢:٤٥ م

التسوية النهائية بين ايران والمجموعة السداسية في مصلحة الطرفين

التسوية النهائية بين ايران والمجموعة السداسية في مصلحة الطرفين

اعرب البروفسور متيو بان مستشار وزير الطاقة الامريكي والاستاذ في جامعة هارفارد في سياق ترحيبه بالاتفاق بين كل من ايران والمجموعة السداسية لتمديد فترة المفاوضات،أن التوصل إلى اتفاق شامل للمسألة النووية سيكون في مصلحة الطرفين

واضاف" متيو بان "في تصريح لمراسل وكالة كمهر للانباء ان الاتفاق الأخير بين ايران والمجموعة السداسية في المفاوضات الاخيرة،اسفرت الى تمديد فترة المفاوضات لأربعة أشهر أخرى وهذا امر جيد . وأعلن كل من المسؤولين الايرانيين والامريكيين أن المرحلة الاولى من المفاوضات الجديدة ستكون قريبة وستقام بعد الجلسة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، لم يتم تعيين مكان لهذه الجلسات ولكن وبحسب توقعات البعض أن امريكا ستكون المستضيفة لهذه المرحلة من المفاوضات
ونظراً إلى ما تم إعلانه في نهاية المرحلة الاخيرة من مفاوضات فيينا عن وجود بعض الخلافات فإن توقعات البعض تدور حول أنه لن يكون هناك اتفاق في هذه المرحلة أيضا ولكن للبعض الاخررأي مختلف
واضاف في معرض رده عما يراه في المفاوضات الايرانية والمجموعة السداسية وتمديد مهلة المفاوضات لأربعة أشهر أخرى، وعن رأيه في ما اذا كانت هذه المفاوضات في مصلحة الطرفين أو لا: أعتقد أن التوصل إلى اتفاق شامل وضامن يصب في المصلحة القومية لكلا الطرفين، ولهذا أرى أنه يستحق أن نعطي هذه المفاوضات فرصة أخرى، لإزالة كل الاختلافات الموجودة بين الطرفين وتسهيل السبل للوصول إلى اتفاق نهائي
وأضاف متيو بان: من خلال الاتفاق لتمديد فترة المفاوضات فإن ايران استعادت مليارات الدولارات من اموالها التي تم حجبها من قبل، وفي المقابل تستطيع المجموعة السداسية من متابعة تحويل 20% من اليورانيوم إلى صفائح الوقود
واضاف مستشار وزير الطاقة الامريكي: أعتقد أن الغاء  المفاوضات سيكون خطيرا على منافع كلا الطرفين( ايران والمجموعة السداسية)، بمعنى أنه من ناحية فإن العقوبات المفروضة على ايران ستزداد وتشدد، ومن ناحية أخرى فإن طهران ستزيد من تخصيب اليورانيوم لديها
وقال في سياق اجابته عما اذا كان يتوقع النجاح لهذه المرحلة من المفاوضات وهل ستفضي عن اتفاق شامل ام لا: حتى اللحظة لايمكن التأكد مما اذا كان ممكنا ردم هوة الاختلافات والتوصل إلى اتفاق شامل أو لا. التوصل الى اتفاق شامل بلا أدنى شك يصب في مصلحة الطرفين كما يضمن هذه المصالح. ولكن التوصل إلى اتفاق يستلزم وعودا مهمة (واتخاذ قرارات صعبة) وهذا سيجد معارضة سواءا من طهران أو واشنطن، لذا فإن العمل على الامور المشتركة والتي تضمن مصالح الطرفين هي من الامور الهامة في هذه المرحلة من المفاوضات./انتهي
 

رمز الخبر 1839269

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha