ونقل مراسل وكالة مهر في بيروت عن صحيفة الجمهورية اللبنانية قولها إن مصادر قريبة من حزب الله قالت تعليقاً على دعوة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي واستعداده للقاء الأمين العالم لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، إنه "لا مانع من حصول اللقاء في أيّة لحظة وفي أيّ وقت، لكنّ المشكلة تكمن في آليّة حصوله، والعائق لوجستيّ له علاقة بالظروف الأمنية للطرفين."
وأضافت المصادر: "إنّ التواصل لم ينقطع بين بكركي والحزب حتى في الفترة التي قام بها البطريرك بجولته الرعوية في فلسطين المحتلة، فحينَها قال الحزب كلمته فقط وعبَّر عن موقفه، لكنّه لم يقطع التواصل، وظلّ الخط مفتوحاً بين الحزب وبكركي."
وعن هدف اللقاء في حال انعقاده، قالت المصادر: "إنّ مفتاح الرئاسة بالنسبة إلى "حزب الله" هو في الرابية، وأيّ حديث عن الاستحقاق الرئاسي هو عند الجنرال ميشال عون."
وتابع، أمّا "داعش" فهو خطر على كلّ الكيانات الأخرى وليس فقط على الأقليات، ومن الطبيعي، لا بل من الواجب أن تتّحد كلّ هذه الكيانات وتمدّ جسورَ التواصل في ما بينها من أجل محاربة هذا التنظيم./انتهي ."
افادت مصادر قريبة من حزب الله إنه لا مانع من حصول لقاء قريب بين البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والأمين العالم لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله.
رمز الخبر 1839644
تعليقك