٣١‏/٠٨‏/٢٠١٤، ١١:٠٥ ص

جهانغيري: ايران ترحب بالاستثمارات القطرية فيها

جهانغيري: ايران ترحب بالاستثمارات القطرية فيها

اكد النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية وضمن ان ايران بلد آمن ومستعد لقبول الاستثمارات حيث ترحب باستثمارالشركات والقطاع الخاص القطري فيها.

وأفادت وكالة مهر للانباء ان "اسحاق جهانغيري" خلال استقباله وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية "حصة الجابر"اكد : ان للجمهورية الاسلامية وقطر تأثير كبير في العالم الاسلامي ويمكنهما العمل على ايجاد تعاون بناء في سبيل تحقيق اهدافهما المشتركة.
وأكد النائب اول لرئيس الجمهورية وفي سياق حديثه عن المشكلات التي تواجه العالم الاسلامي والمجموعات التي تقتل وتستبيح دماء الابرياء باسم الاسلام لتعطي للعالم صورة مشوهة عن الاسلام: ان الدول الاسلامية تستطيع ان تواجه هذه التحديات وتساعد المسلمين في العالم من خلال تعزيزالتعاون فيما بينها.
واضاف " جهانغيري" ان العام الماضي شهد علاقات نامية بين الجمهورية الاسلامية وقطر، حيث ان ايران لا تضع اي قيود على مسير تطوير العالاقات مع قطر.
وأضاف " جهانغيري" ان الحكومة الايرانية تدعم وبشكل كامل الاتفاقيات التي وقعت بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في البلدين.
واشارالنائب الاول لرئيس الجمهورية الى التطورات التي حصلت في ايران على صعيد التقنيات قائلاان ايران وفي سبيل استمرار هذا التطور مستعدة لتبادل المعرفة والخبرات مع الاصدقاء القطريين.
وأشار " جهانغيري" الى ان استضافة "كأس العالم" فرصة جيدة لتعريف التطورالقطري للعالم، وأضاف: ايران على استعداد لمساعدة قطر في جميع المجالات، مثل تطوير البنية التحتية وتقديم الخدمات الهندسية والفنية.
من جهتها اعتبرت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية  "حصة الجابر" ان العلاقات بين البلدين بانها قوية، وقالت: ان لدى ايران وقطر مجالات واسعة لتطوير العلاقات والتعاون المشترك فيما بينهما.
وأشادت " حصة الجابر" بالتطور الذي وصلت اليه الجمهورية الاسلامية في المجالات المختلفة، وأضافت: انا افتخر بان تصل دولة اسلامية الى ما وصلت اليه الجمهورية الاسلامية من تطور وتنمية، ومن الضروري ان تعمل وسائل الاعلام على تعريف العالم بهذا التطور.
ووصفت الوزيرة القطرية الاسلام بأنه دين تسامح ورحمة، وأضافت: ان الاسلام دين السلام وألامن وينبغي ان نعمل من اجل اظهار الاسلام الحقيقي للعالم ./انتهي/

رمز الخبر 1840041

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha