وافادت الوكالة الوطنية للاعلام ان ان وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش رأى أن "الصورة المشوهة التي يعكسها التكفيريون المجرمون الإرهابيون تخدم من الناحية الأمنية أو السياسية مصالح أعدائنا وعلى رأسهم العدو الإسرائيلي والإدارة الأميركية وغيرهم من الأعداء المتربصين بهذه الأمة".
ولفت الوزير فنيش خلال رعايته احتفال تخريج دورات "المرشد البيئي" للعام 2014 التي نفذت بالتعاون مع إتحاد بلديات قضاء بنت جبيل والهيئات النسائية في "حزب الله" في منطقة الجنوب، في بلدة دردغيا، الى ان الأخطر من ذلك هو أن "هؤلاء يمثلون ويقدمون نموذجا مشوها عن الإسلام بحيث باتت هناك مقولات يراد أن تنتشر في أوساطنا وفي أذهان شعوبنا وكل المتابعين وكل الرأي العام أن هذه هي حقيقة الإسلام، وان المجتمعات الإسلامية من جهة تعيش حالا من التخلف ومن التبعية، ومن جهة أخرى فإن الحركات الإسلامية التي تدعي أنها تحمل لواء تحرر أو نهضة فإنها تقتل وتذبح وتفتك وتدمر وتسفك الدماء".
وأكد أن "ما قام به حزب الله من تصد لهذه الجماعات التكفيرية هو لدفع خطرها عن لبنان ولحماية مقاومتنا وأمن أهلنا، وهذا بات واضحا ومسلما"، معتبرا أن "تحرك العالم اليوم ضد الجماعات التكفيرية ليس انطلاقا من حرصه على القيم الأخلاقية أو الإنسانية أو مبادئ القانون الدولي أو كل هذه المقولات بل لأنهم قد خرجوا عن سيطرته، ولكنه لا يزال في الوقت نفسه يراهن على امكانية استخدامها لحسابه ومصلحته ومشروعه في أي مكان آخر"./انتهى/
رمز الخبر 1841357
تعليقك