حجاج البيت الحرام يتوافدون على صعيد عرفات

ويأتي ذلك ذلك بعد انتهاء تصعيدهم من مشعر منى اثر قضاء يوم التروية، وقبل المغيب تكون "النفرة" إلى مزدلفة قبل رجم "الجمرة الكبرى" والاحتفال بعيد الاضحى.
وعرفة كلها موقف إلا وادي عرنة ، إذ  قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - "وقفت هاهنا بعرفة وعرفة كلها موقف "، وهنا تجدر الإشارة إلى أن عرفة أو عرفات كلها تؤدي لمعنى واحد عند أكثر أهل العلم الشرعي، وبالتالي فإن عرفات ليست جمعاً لعرفة ، وإنما هي مفرد على صيغة الجمع.
وفي شرق عرفة يقع جبل الرحمة وهو جبل صغير يتكون من حجارة صلدة ، يصعد عليها بعض الحجاج يوم الوقوف ، ولا يعد الوقوف على الجبل من واجبات الحج.
وفور غروب الشمس، يبدأ الحجاج النزول في وقت واحد من جبل عرفات إلى مشعر مزدلفة، حيث يمضون قسما من الليل قبل العودة مجددا إلى منى حيث يقومون يوم عيد الأضحى برجم "الجمرة الكبرى". ومن ثم يحتفلون بالعيد ويؤدون طواف الإفاضة ويسعون بين الصفا والمروة.
وفي شرق عرفة يقع جبل الرحمة وهو جبل صغير يتكون من حجارة صلدة ، يصعد عليها بعض الحجاج يوم الوقوف ، ولا يعد الوقوف على الجبل من واجبات الحج
ويقوم جموع الحجاج برمي "جمرة العقبة الكبرى" في أول أيام العيد ثم يستمرون في رمي الجمار خلال الأيام الثلاثة التالية والتي تسمي بـ "أيام التشريق"./انتهى/