١٤‏/١٠‏/٢٠١٤، ٧:٠٥ م

اللحام: تسليح معارضة سورية تحت أي مسمى انتهاك للقانون الدولي

اللحام: تسليح معارضة سورية تحت أي مسمى انتهاك للقانون الدولي

حذر رئيس مجلس الشعب السوري من “أن أي تدريب أو تسليح لمعارضة سورية تحت أي مسمى كان هو انتهاك للقانون الدولي مؤكدا أن ذلك ينذر بفوضى مستمرة وحرب إرهابية طويلة ستخلق دواعش جديدة أشد خطورة على المنطقة والعالم”.

وذكرت وكالة الانباء السورية ان اللحام  قال في كلمة له أمام الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي بدورتها الـ 131 المنعقدة في جنيف “منذ أربعة أعوام وسورية تدق ناقوس الخطر وتطلق صيحات التحذير مناشدة العالم بدوله وحكوماته ومؤسساته الدولية أن ينتبهوا لما يصنعون في منطقتنا وبلدنا من دعم للإرهاب والإرهابيين ولم تلق آذانا صاغية بل كانت عندما تتحدث عن إرهاب دولي تكفيري يقتات على أشلاء الأطفال والشيوخ والنساء ويدمر دور العبادة دون تمييز كان الكثير ممن يجتمع اليوم يعتبر أنه إما خيال أو قصص مختلقة من قبل الحكومة السورية”.
وأضاف “اليوم أثبتت الوقائع واعترف الجميع أن ما كنا نتحدث به هو الواقع عينه واستفاقت الدول فجأة لتكتشف أن معظم المقاتلين الذين تدعمهم في سورية هم من أتباع تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين وتحققت تحذيراتنا من أن الإرهاب الذي يجري دعمه في سورية لن يبقى محصورا داخلها بل سيمتد إلى دول الجوار وبعدها إلى الدول المصدرة للمقاتلين الأجانب الذين أتوا من 83 دولة ليجتمع مجلس الأمن ويصدر القرار 2170 بالإجماع لمحاربة التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق”.
ودعا اللحام إلى ضرورة التحرك وتصويب مسار التحالف الدولي ضد الإرهاب عبر “توسيعه ليشمل جميع دول العالم بما فيها الحكومة السورية” التي أعلنت استعدادها للتعاون مع أي جهد دولي لمحاربة الإرهاب في إطار القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.
ورأى اللحام “أن الإدارة الأمريكية التي تقود اليوم تحالف الحرب ضد داعش وجبهة النصرة الإرهابيين في العراق وسورية شكلت التحالف بطريقة انتهكت بها القرار 2170 عندما شكلته خارج إطار مجلس الأمن واستثنت منه دولا إقليمية كبرى كروسيا والصين وإيران وسورية رغم أن القرار أكد أنه لا يمكن دحر الإرهاب إلا باتباع نهج يتسم بالمثابرة والشمول ويقوم على مشاركة جميع الدول والمنظمات الدولية والإقليمية وتعاونها بفعالية”.
واعتبر تدريب مجموعات مسلحة تحت اسم معارضة معتدلة لمحاربة الجيش  السوري بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن الدولي.
وجدد اللحام تأكيده أن مواجهة الإرهاب تبدأ بمواجهة الفكر التكفيري المتطرف ووقف الضخ الإعلامي المحرض على العنف والكراهية والتطرف وتطوير مناهج التعليم الدينية في مختلف دول العالم الداعية الى التسامح والتعايش وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بمكافحة الإرهاب والتعاون مع الدول التي تتعرض أكثر من غيرها للإرهاب ومساعدتها على محاربته ودعم الحلول السياسية للمشاكل الداخلية في الدول ولا سيما في سورية من خلال تشجيع الأطراف على الدخول في الحوار بدلاً من تسليح المعارضات والتشجيع على التطرف والعنف./انتهى/
رمز الخبر 1842279

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha