جعفري : كل الاراضي الفلسطينية المحتلة تحت مرمى صواريخ الثورة

وافادت وكالة مهر للانباء ان اللواء جعفري اوضح في كلمة القاها اليوم الثلاثاء في ملتقى تكريم اكثر من 2500 شهيد بمدينة نجف آباد بمحافظة اصفهان , ان الثورة الاسلامية احبطت جميع المؤامرات بالرغم من عداء مختلف الاعداء بفضل العناية الالهية وتضحيات الشهداء.
واضاف : ان المحافظة على استقلال البلاد بعد عدة قرون رهن بالمحافظة على مكتسبات دماء الشهداء , واستطعنا اسقاط النظام الملكي بدون حرب وبشعار الله اكبر وايمان الشعب واتباع ولاية الفقيه فقط , وان ما لا يطيقه الاعداء ان يشاهدوا ايران تعتمد على نفسها.
واشار جعفري الى ان استمرار الحرب المفروضة بعد تحرير مدينة خرمشهر كان بهدف معاقبة المعتدين واستيفاء حقوق ايران من نظام صدام المعتدي.
وتابع قائد الحرس الثوري قائلا : ان تصدير  رسالة الثورة الاسلامية الى العالم كانت من منجزات الثورة الاسلامية , حيث اوضح الامام الخميني (رض) اننا في الحرب اثبتنا للعالم ثورتنا , في حين ان العدو كان يريد ايقاف الثورة عند الحدود , وبالعكس تماما حصل حيث تم تصدير رسالة الثورة وهي الصمود في مواجهة عدوان الاجانب.
واشار جعفري الى ان الاعداء في داخل وخارج البلاد تواطؤوا في فتنة عام 2009 على حرف الثورة عن مسارها الصحيح
واعتبر ان اتساع نطاع الصحوة الاسلامية والاقتداء بانموذج الثورة الاسلامية بعد فتنة عام 2009 كانت احدى مكتسبات دماء الشهداء.
واكد قائد الحرس الثوري استتباب الامن في مناطق جنوب شرق وشمال غرب البلاد بالرغم من مخططات الاعداء للعبث بأمن البلاد.
واشار الى يأس الاعداء من تنفيذ التهديدات العسكرية والامنية ضد ايران , حيث كانوا يخططون لاثارة نفس المشكلات التي يواجهها العراق وسوريا حاليا , في ايران.
واكد اللواء جعفري تصدي ايران لاطماع الكيان الصهيوني التوسعية في المنطقة , واضاف : ان الكيان الصهيوني اراد احتلال بقية البلدان الاسلامية , ولكن اليوم ووبركة دماء الشهداء فان هذا الكيان حصد عكس ما كان يتوقعه , وان مدى صواريخ الثورة من الشمال والجنوب تغطي جميع اراضي فلسطين المحتلة , وهذا بمعنى سقوط هذا الكيان وهو ما يعتبر من الانجازات الكبرى , ويجب القول انه بالرغم من مرور 36 عاما من مواجهة القوى الكبرى للثورة الاسلامية , الا انهم فشلوا في الحيلولة دون صمودنا.
واضاف : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحولت في الوقت الحاضر الى قوة اقليمية معنوية كبرى, وهذه القوة تم الاعتراف بها من قبل الاعداء لكنهم لم يتخلوا عن محاولاتهم لمواجهة الثورة , وهذه المحاولات التي يقومون بها حاليا تختلف في مضمونها عن المحاولات التي جرت قبل 10 او 20 عاما.
وتابع قائد الحرس الثوري قائلا : بعد احداث 11 سبتمبر والتي كانت ذريعة للهجوم على الشرق الاوسط , وقعت 6 حروب مصيرية , حرب العراق وافغانستان و33 يوما في لبنان و3 حروب في غزة وداخل اراضي فلسطين المحتلة اي حروب 8 ايام و22 يوما و51 يوما والتي انتهت جميعها بهزيمة العدو.
واضاف : في الوقت الحاضر اقيم في العراق نظام اسلامي يتلاءم مع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية حيث يشكل الشيعة الاكثرية فيه , كما الدستور مستلهم من فقه الشيعة , وهذا هو اجر عظيم رزقه الله لنا ببركة دماء الشهداء , ومن جهة اخرى نشاهد ان اي حرب يشنها الاعداء , يعلنون بعدها ان نصرا آخر حالف ايران , وهذا بسب الانشاطات التي تقوم بها الجبهة الاسلامية خارج الحدود , لذا يجب ان نعرف قدرها.
واوضح اللواء جعفري , ان شعوب دول المنطقة تؤيد الجمهورية الاسلامية الايرانية , مضيفا : ان الثورة الاسلامية ومن خلال تحركاتها في اليمن , كانت سببا في انتصار الثوار , وعلى هذا الاساس فان جبهة الثورة تتسارع حركتها حاليا في خارج الحدود./انتهى/