صديقي: المفاوضات النووية على اساس ربح - ربح لا معنى لها

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان صديقي ادان في خطبتي صلاة الجمعة انتهاكات الدول الغربية لحقوق الانسان , موضحا ان الغربيين يستغلون حقوق الانسان كأداة لنهب ثروات شعوب العالم.
واشار الى ان الامريكيين الذين يتشدقون بحقوق الانسان , لديهم سجل مليء بالتناقضات في هذا المجال ويرتكبون ابشع الانتهاكات فقد استخدموا السلاح النووي ونفذوا حملات الابادة الجماعية وقاموا بالانقلابات العسكرية في مختلف انحاء العالم.
ولفت الى ان امريكا لا تحترم الحقوق الاولية لمواطنيها من الزنوج حيث ان اميكا تعد اكثر البلدان بعدد السجون وتبلغ نسبة الزنوج من السجناء الامريكييين 61 بالمائة.
ووصف خطيب جمعة طهران المؤقت الارهاب بانه تيار فاسد وخطير اوجده الغرب حتى ان التحالف الذي شكله لمحاربة داعش يزوده بالاسلحة , واصفا امريكا بانها تيار مخادع وكاذب وتعادي حقوق الانسان ونظام مستبد.
كا ندد حجة الاسلام صديقي بانتهاكات الصهاينة لحرمة المسجد الاقصى ومحاولة الكيان الصهيوني اقرار مشروع الدولة اليهودية , وتساءل الى متى يبقى حكام الدول الاسلامية يقبلون بهذا العار. وتطرق صديقي الى المفاوضات النووية , وقال : ان الفريق الايراني المفاوض في ضوء توجيهات قائد الثورة الاسلامية يقدم الاجوبة في هذه المفاوضات بهدف التنوير وازالة الشبهات, وان مبدأ التفاوض ليس لان الاطراف المفاوضة لديها مطالبات بحيث تصبح القضية مسألة ربح – ربح , مؤكدا ان ايران لم ترتكب اي مخالفات والتزمت بجميع القوانين الدولية.
وشدد صديقي على ان امتلاك الطاقة النووية السلمية حق مشروع للجمهورية الاسلامية الايرانية , مضيفا ان امتلاك الطاقة النووية حق لكل بلد , وان امتلاك السلاح النووية امر محرم بالنسبة لشعبنا وللجميع لانه يتعارض مع احكام الشرع والضمير الانساني , ويبعث حيازته على انعدام الامن في العالم.
واكد حجة الاسلام صديقي ان الفريق النووي الايراني يسير على نهج ولاية الفقيه ولن يفرط في حقوق الشعب , وقال : اننا نعتبر قضية الحظر ليس من الامور المحرمة ولا تؤدي الى الخوف , وان السبيل الوحيد الذي يعطي الضمان لنا في مواجهة الحظر هي المقاومة.
واكد على ضرورة احياء الاقتصاد المقاوم , داعيا الحكومة وجميع النخب الى بذل الجهود من اجل تحقيق الاقتصاد المقاوم./انتهى/