وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي استقبل اليوم السبت وزير خارجية قبرص يوانيس كاسوليديس.
وفي ختام اللقاء تحدث ولايتي للمراسلين عن االمحادثات التي اجراها مع وزير خارجية قبرص , موضحا ان اللقاء تناول العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية , موضحا ان وجهات نظر الجمهورية الاسلامية الايرانية وقبرص كانت متقاربة جدا حول القضايا المتعلقة بشأن سوريا ولبنان وفلسطين والعراق , وانه اعرب عن شكره لموقف قبرص في دعم سكان غزة في مقاومة العدوان الصهيوني.
واضاف : ان مواقف البلدين كانت متطابقة حول ضرورة ان توقف بعض الدول الغربية ودول المنطقة دعمها للارهاب في المنطقة , والتأكيد على ان نتائج هذه السياسات المدمرة في دعم الارهاب ستنتشر خارج المنطقة وتطال مناطق اخرى.
وادان ولايتي العملية الارهابية في فرنسا واكد ان الجمهورية الاسلامية تدين قتل الابرياء في اي منطقة بالعالم , معتبرا ان هذا الحادث يوجه تحذيرا لتلك الدول الغربية ودول المنطقة التي تدعم الارهابيين بشكل مباشر وغير مباشر.
واكد ولايتي ان الارهاب لا يمكن الدفاع عنه لانه منطق اعمى وان الاسلام وجميع الاديان لاتؤيد الاعمال الارهابية وتشجبها.
وفي معرض رده على سؤال مراسل وكالة مهر للانباء حول الصحوة الاسلامية , قال رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية : ان تاريخ الصحوة الاسلامية يدل على ان هذا الامر سواء في ايران او في باقي البلدان الاسلامية لها تاريخ اكثر من 200 عام , وان ايران كانت في اكثر الاوقات حاملة الراية , وان قضية تحريم التبغ واحدة من دلائل الصحوة الاسلامية في مواجهة الاستبداد والاستعمار , وان احد اهداف الثورة الدستورية تكمن في قطع ايادي الاستبداد وهو شكل من الصحوة الاسلامية , وانتفاضة الشعب الايراني من اجل تأميم صناعة النفط , وفي نهاية المطاف قيام الثورة الاسلامية التي احيت القيم الاسلامية , وقطعت يد الاستبداد , وعززت المبادئ الاسلامية في العالم اجمع.
واكد ولايتي انه كلما مر الوقت فاننا سنصل الى نتيجة مطلوبة باتجاه ترسيخ الصحوة الاسلامية في البلدان الاسلامية بل ان هناك احتمال بترسيخها كل يوم.
واشار الى اعضاء الفريق النووي المفاوض يعمل في اطار توجيهات قائد الثورة الاسلامية ومراعاة الخطوط الحمر التي حددها سماحته , مشيرا الى ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية مبنية على صيانة الحقوق النووية للشعب الايراني في استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية./انتهى/
رمز الخبر 1847918
تعليقك