وأفادت وكالة مهر للأنباء أن ذلك جاء خلال مراسم اختتام الاجتماع الطارىء للمجلس الاعلى للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية، الذي عقد في مقر وكالة تسنيم للأنباء.
وشدد ولايتي أن نتائج هذا الخطاب تمثلت في وحدة وتضامن مسلمي المنطقة والعالم ، وفشل خطط أمريكا وحلفائها مثل الشرق الأوسط الكبير، وتغيير الجغرافيا السياسية للمنطقة، والحروب بالوكالة، وهزيمة الهيمنة المزعومة للكيان الصهيوني في المواجهة العسكرية مع انتفاضة الشعب الفلسطيني المظلوم، بدءاً من انتفاضة الحجارة حتى الصاروخ وما إلى ذلك.
وستقف الضمائر الحية والحرة والمؤمنة الساعية للعدالة والمطالبة بالحق عبر التاريخ ، وخاصة في هذه اللحظة التاريخية الحرجة ، في وجه الحكام الرجعيين، وستطلق صرخة المطالبة بالحق والاستقلال والحرية لفلسطين المظلومةواكد فشل خطة صفقة القرن ومحاولات الولايات المتحدة للتغطية على الإخفاقات المستمرة في المنطقة، قائلاً، ان الأمريكيين والصهاينة، عقب فشل خطة صفقة القرن وبهدف خداع الرأي المحلي عشية الانتخابات وفي خطة مذلة، أجبروا حلفاءهم الإقليميين على تقديم خدمة أخرى للوبي الصهيوني من خلال اظهار وتطبيع العلاقات السرية والمخزية، لكن لغز الخيانة وإدارة الظهر لتطلعات القضية الفلسطينية سيقود في النهاية إلى دومينو السقوط وانتهاء صلاحية الحكام العملاء. وستقف الضمائر الحية والحرة والمؤمنة الساعية للعدالة والمطالبة بالحق عبر التاريخ ، وخاصة في هذه اللحظة التاريخية الحرجة ، في وجه الحكام الرجعيين، وستطلق صرخة المطالبة بالحق والاستقلال والحرية لفلسطين المظلومة.
وأشار إلى الصراع قرابة السبعين عاماً بين العالم الإسلامي والكيان الصهيوني مثل فيروس كورونا، قائلا، ان الصهيونية في نصف القرن الماضي استهدفت القبلة الأولى للعالم الإسلامي. وان الاحتلال وسياسية التوسع وبناء المستوطنات وطرد اصحاب فلسطين الرئيسيين والمجازر في المخيمات، والاعتداءات على الأماكن المقدسة ، والمجازر في غزة والضفة الغربية، والإهانة للمقدسات والشيوخ والكبار ، وخداع السذج عبر التاريخ باسم التسوية والتفاوض دون أدنى إنجاز للفلسطينيين ، كلها جزء من القائمة السوداء المخزية والدموية لفيروس الصهيونية المشؤوم.
أنه 50 عاماً من المقاومة وعشرين عامًا من النضال لشعب فلسطين ولبنان ضد الكيان الصهيوني الذي يحلم بتطبيق فكرة من النيل إلى الفرات ، جعلته محاصراً وسط جدرانه العازلة مثل العنكبوتوأوضح أنه 50 عاماً من المقاومة وعشرين عامًا من النضال لشعب فلسطين ولبنان ضد الكيان الصهيوني الذي يحلم بتطبيق فكرة من النيل إلى الفرات ، جعلته محاصراً وسط جدرانه العازلة مثل العنكبوت، قائلا، ان نتيجة خطاب المقاومة هي صحوة الشعوب ، والثقة بالنفس ، والاعتماد على الذات ، والإيمان بالوعود الإلهية المرتكزة على الآية الكريمة "لينصرن الله من ينصره" في مواجهة القوة المزيفة للكيان الصهيوني وقوى الاستكبار والرجعية.
وفي الختام أشار الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية إلى ضرورة تبيين أبعاد خيانة القضية الفلسطينية، قائلا، في هذه الاوضاع الحساسة حيث يسعى الأعداء بكل مؤامراتهم الخفية والعلنية إلى احتلال كامل فلسطين والسيطرة على المصالح المادية والمعنوية لغرب آسيا، يكون الدور التاريخي للنخب والعلماء لا بديل عنه وحاسم في تنوير وتوجيه المجتمعات الإسلامية والإنسانية. ليتم من خلال الشرح السريع والواضح لأبعاد المخططات مثل تطبيع العلاقات وصفقة القرن وآثار وعواقب التسوية والاستسلام، إيقاظ المجتمعات الإسلامية وتقديم المقاومة كسبيل وحيد لعلاج وتحرير فلسطين المظلومة.
/انتهى/
تعليقك