واضاف خلال كلمة القاها في احتفال التجمع الإسلامي لأطباء الأسنان ان بندقية المقاومة استطاعت أن تطرد اسرائيل من حوالى ۱۰۰۰ كلم۲، وهي المساحة التي كانت تحتلها بعد سنة ۱۹۸۵م أي ما تبقى من الاحتلال، وهذا إنجاز كبير يدل على أن المحتلين لم يمكن أن يخرجوا لا باللياقة ولا بالنقاش ولا بالحق وإنما بالإرادة الصلبة التي تنبع من الإيمان مصحوبا ببندقية يصلي مجاهدها من أجل أن تحقق إصابة متقنة لا تخيب إن شاء الله تعالى.
وتابع: "حزب الله مع قيام الدولة لمن يريد أن يتعرف على حزب الله ولم يعرفه رغم الشمس المضيئة التي استمرت من سنة ۱۹۸۲ حتى الآن، واعلم أن البعض لا يرى التحرير في سنة ۲۰۰۰ تحريرا وإنما هو انسحاب إسرائيلي وربما حصل اتفاق كما يقولون، هؤلاء الحمقى يفكرون بهذه الطريقة، ونحن لا نتوجه لهم إنما نتوجه إلى الذين يفكرون ويفهمون وإلى الذين يقدرون، حزب الله مع قيام الدولة وهو الذي دعم دورها، لقد كانت الدولة ضائعة ومهترئة مع الحرب اللبنانية الأهلية من ناحية والاحتلال الإسرائيلي من ناحية أخرى، فساهمنا في قيامها وكنا الدعامة المركزية لها في ثنائية تلازم الإعمار والتحرير، وهذا ما أثبت جدواه وبين أن انتعاش الجنوب اللبناني ولبنان بشكل عام كان بعد التحرير أكثر بكثير مما كانت عليه الأوضاع قبل ذلك".
واكد: "لم نستغل إنجازاتنا في مواجهة إسرائيل والتكفيريين في المكاسب الداخلية، مع العلم أن الكثير من المقالات والخطابات والنقاشات تلومنا بأننا لم نأخذ حصتنا بسبب المقاومة، ذلك أننا نريدها نزيهة عزيزة صافية صادقة، قلنا بأن المقاومة للتحرير وستبقى للتحرير ولن تكون يوما لا من أجل الرئاسة ولا النيابة ولا إدارة عامة وإنما ستكون لمصلحة الإنسان الحر الكريم".
وقال: "من يسعى لتعديل موقعه في السلطة السياسية بالاستناد إلى الأجنبي وإلى دعمه لا يعمل لمصلحة لبنان الدولة"، متسائلا "لماذا لا يتم انتخاب بالرئيس الأقوى في لبنان؟ وكلنا يعرفه بالإحصاءات والأدلة، وهو الذي يستطيع إعطاء الالتزامات والتعهدات وهو صادق فيما يقول ويستطيع أن يحمي التزاماته، لقد جربنا الرئيس الذي لا لون له، فضاع وأضاع، دعونا نجرب خيارا واعدا، وفي النهاية الحكم لصناديق الاقتراع التي تؤيد الناجح وتحاسب المخطئ، وإلا أن نبقى بهذا الشكل فهذا يعني أن لا تكون للبنان رئاسة لفترة طويلة من الزمن. إن ربط الرئاسة بالتطورات الخارجية والضغوطات الأجنبية والعربية هذا يعني بقاء الفراغ، وكلما استمرت المراهنة على الخارج استمر الفراغ"./انتهى/
تعليقك