وكانت مباحثات فتح السفارتين بين كوبا والولايات المتحدة بدأت بعد "الإعلان التاريخي"، لأوباما نهاية العام الفائت، بإعادة تطبيع العلاقات بين البلدين.
وكانت إدارة أوباما أقدمت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي على الخطوة الأولى في طريق تطبيع العلاقات مع كوبا، وخففت من بعض العقوبات في المجالين السياحي والمالي، وفي خطاب متلفز من البيت الأبيض قال أوباما في 17 من شهر كانون الأول/ديسمبر المنصرم، "إن الولايات المتحدة ستطبع علاقاتها مع كوبا، وسننهي سياسة عفا عليها الزمن في العلاقات بين البلدين، وسيتم فتح سفارة في هافانا".
وفي 11 نيسان/أبريل الماضي، التقى الرئيس الأمريكي، ونظيره الكوبي "راؤول كاسترو"، وجهًا لوجه للمرة الأولى منذ نصف قرن، على هامش قمة الدول الأمريكية في بنما./انتهى/
تعليقك