وقالت استاذة العلوم السياسية في جامعة اسطنبول "نوراي ميرت " في تصريح لوكالة مهر للأنباء :"إن الإتفاق النووي بين ايران والسداسية تحول تاريخي بالنسبة لمحبي السلام في العالم".
وأضافت "نوراي ميرت " :"كان للمواجهة بين ايران والغرب منذ انتصار الثورة الإسلامية في ايران تأثير كبير على الملفات السياسية في المنطقة ومنذ 35 عاماً نشأت جميع المواجهات في المنطقة نتيجة المواجهة بين ايران والغرب".
وتابعت : "إن الإتفاق النووي مهد الطريق أمام علاقات جيدة بين ايران والغرب وحمل في طياته آمال كثيرة لإقرار السلام في منطقة الشرق الأوسط".
واعتبرت استاذة العلوم السياسية في جامعة اسطنبول أن توازن القوى في المنطقة سيفضي إلى تحسن السياسات في المنطقة والسياسات الداخلية لجميع دول المنطقة.
وأشارت"نوراي ميرت"إلى أن الغرب يحاول منذ سنين عدة اظهار ايران على أنها دولة "شريرة" مبينةً أن الغرب يواجه ايران بجميع امكانياته.
ونوهت استاذة العلوم السياسية في جامعة اسطنبول إلى أن تركيا يمكنها أن تستفيد من الإتفاق النووي أكثر من أي دولة أخرى رغم الأزمات التي مرت بها.
وشددت "نوراي ميرت"على أن سياسة الحكومة التركية حيال الأزمة السورية أوجدت حالة من عدم الثقة بين ايران وتركيا .
ولفتت "نوراي ميرت"إلى أن الإجراء التركي الأخير من شأنه أن يدمر سوريا ويأتي خارج السياسة التركية التقليدية ويعتبر من الأخطاء التاريخية الفادحة .
وأعربت استاذة العلوم السياسية في جامعة اسطنبول عن أملها بأن لاتفقد الحكومة التركية الفرصة عقب حصول الإتفاق النووي من أجل تغيير سياستها لأنها ستكون الأكثر ربحاً من هذا الإتفاق و سيقوي دورها كونها لاعب رئيسي في المنطقة./انتهى/
اجرى الحوار: بيمان يزداني
تعليقك