ونوه المحلل السياسي التركي "باريش دوستر" في تصريح لوكالة مهر للأنباء إلى اللقاءات التي تتم بين الأحزاب التركية من أجل تشكيل حكومة إئتلافية مؤكداً : " إن حزب العدالة والتنمية أظهر خلال لقاءاته الهادفة إلى تشكيل حكومة إئتلافية سلوكاً مزدوجاً عنه".
وأضاف : " إن رئيس الوزراء التركي "أحمد داوود أوغلو" يرغب في تشكيل حكومة إئتلافية مع حزب الشعب الجمهوري وإن القوى الإمبرالية العالمية كالولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوربي وأيضاً بعض المنظمات الدولية كصندوق النقد الدولي الذي يخضع للسيطرة الأمريكية تؤيد تشكيل حكومة ائتلافية في تركيا من جهة ومن جهة أخرى يرغب رجب طيب أردوغان في إجراء انتخابات مبكرة".
وتابع : " إن التفجير الذي حصل في مدينة سروج يظهر أن السياسات الخارجية والداخلية التركية ليست معقولة ".
ولفت"دوستر" إلى فشل السياسة الخارجية التركية حيال سورية مبيناً أن سياستها الداخلية لم تثمر أيضاً وخاصة في قضية حزب العمال الكردستاني.
ولفت المحلل التركي إلى أن الحكومة التركية أظهرت الكثير من التعاون مع داعش لفترة طويلة إلى أن أضطرت الحكومة التركية نتيجة الضغوط الدولية والإعتراضات الداخلية إلى التحرك ومواجهة ذلك التنظيم./انتهى/
تعليقك