واضاف هاني زاده في لقاء اجرته معه اللجنه الاعلاميه الخاصه بالانتخابات التشريعيه في وكاله الجمهوريه الاسلاميه للانباء ارنا، ان بعض البلدان الغربيه وعلي راسها اميركا لم تحصد الا الخيبه والخذلان من محاولاتها ومنذ ثلاثه عقود، لدق اسفين بين الشعب الايراني ونظام الجمهوريه الاسلاميه.
واشار هاني زاده الي الصخب والضجيج الاعلامي الغربي علي اعتاب الانتخابات التشريعيه الايرانيه وقال، ان اللوبي الصهيوني الذي يهيمن علي اكثر من خمسه الاف وسيله اعلاميه بدا ومنذ فتره بشن هجوم اعلامي مكثف لتثبيط عزم وارادة الشعب الايراني للحيلوله دون مشاركته في الانتخابات التشريعيه، ولكن كل هذه المحاولات تكسرت علي صخره ارادة ووعي الشعب الايراني الصامد.
ورفض هاني زاده ما تردد عبر الاعلام الغربي المغرض من ان القرار ۱۸۰۳ سيقلص من نسبه المشاركه الشعبيه في الانتخابات التشريعيه وقال، ان الشعب الايراني لا يري شرعيه لاي من القرارات التي صدرت ظلما ضد ايران، بل واكثر من ذلك ان التجربه التاريخيه اثبتت ان الشعب الايراني سيزداد تمسكا بثورته ونظامه الاسلامي كلما ازدادت الضغوط الغربيه.
واعتبر هاني زاده الحرب التي فرضها النظام الصدامي البائد ضد ايران بدعم امريكي من ابرز نماذج الحظر التي فرضت ضد ايران وقال، ان تلك الحرب وتكالب القوي الغربيه خلف صدام وبتحريض من اميركا ضد الثوره الاسلاميه الفتيه من اجل ترهيب الشعب الايراني ومنعه من التوجه الي جبهات القتال للدفاع عن الوطن اعطت جميعها نتائج عكسيه تماما حيث هب الشعب الايراني هبه رجل واحد في الدفاع عن ثورته وافشل كل مخططات الاستكبار العالمي وحربته اميركا. / انتهي /
تعليقك