واشار حمدان في تصريح لوكالة مهر للأنباء الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت منذ زمن الامام الخميني (قده) تؤكد على الوحدة الاسلامية ويستمر هذا النهج في زمن قائد الثورة السيد علي الخامنئي (دام ظله) مضيفا بأن هذا المؤتمر جاء لكي يفهم فيه العالم ان لا زال هناك من يجد الحل الحقيقي عبر الدعوة الى الحوار والى اللقاء والى الوحدة والتوحد وتأتي أهمية هذا المؤتمر بعد الاتفاق النووي الذي جرى و بالتالي نستطيع ان نقول بأن العالم قبل الاتفاق ليس هو نفسه العالم بعد الاتفاق لأن ايران اليوم استطاعت ان تثبت موقف كبير بطريقة ادائها الرائع من خلال المفاوضات والنتائج التي حصلت عليها بالطريقة السلمية وضعتها في الحقيقية من الدول الأولى التي تساهم في ادارة العالم.
وفي معرض رده عن رأيه بخصوص الشغور الرئاسي في لبنان قال حمدان في لبنان نحن دائما نعدو لانتخاب رئيس للجمهورية لكن في الحقيقة لبنان لا ينفصل عن المنطقة فهذا الحراك السياسي الذي يجري في المنطقة يلقي بثقله على لبنان ونحن نطمح دائما لانتخاب رئيس لأننا ضد الشغور في اي مركز من مراكز الدولة فالمفروض ان نعمل جميعا لانتخاب الرئيس اللبناني في اسرع وقت انشالله.
وعند سؤاله عن رأيه حول الاتفاق النووي اكد حمدان بأن هذا الاتفاق وضع ايران على الخارطة العالمية الى زمن بعيد واضاف بأن هناك نتائج ايجابية ستشمل المنطقة حتى في هذه الظروف الصعبة نتيجة هذا الاتفاق والحقيقة ان هناك مكامن قوة فالسيد القائد صرح اكثر من مرة عن سلمية المفاعل النووي وحرم صنع القنبلة دينيا بالاضافة الى ان ايران اخذت اتجاه تطوير العلم بشكل دائم ومستمر وهذا الامر يضعها في عداد الدول المتقدمة والتي لها مستقبل باهر في العالم وهذا نتاج حكمة وحنكة القيادة الايرانية./انتهى/
تعليقك