وأفادت وكالة مهر للأنباء ان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية أكدت على جدية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقرارها الواضح والحتمي في محاربة الإرهاب، فدور ايران في المنطقة نابع من مسؤوليتها ومصالح المنطقة ولن تسمح لأحد بتحديد ما عليه فعله.
واعتبرت افخم تصريحات نظيرها الإمريكي بخصوص مايجب أن تقوم به ايران في المنطقة ووقف دعمها لحلفائها مرفوضة بالكامل، قائلةً: إن هذه التصريحات والإملاءات المكررة لاتنطبق والواقع الحالي بل تزيد المشكلات في المنطقة.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية: المشكلة الحقيقة في الأزمة السورية هي في التدخل العسكري والسياسي المزدوج لامريكا وحلفائها وتجنيد المجموعات الإرهابية لخدمة مصالحها، واذا ارادت امريكا متابعة الحل السياسي في سوريا فعليها أن توقف دعهما العسكري والسياسي للإرهاب.
وأشارت أفخم: لقد كانت ايران ضحية للإرهاب و هي تعمل لمحاربة هذه الظاهرة اللاإنسانية، في حين نرى المفارقات العجيبة لامريكا التي تتعاون مع الدول الداعمة للإرهاب مثل السعودية وغيرها التي أوجدت المنظمات الإرهابية "القاعدة" و"طالبان" و"جبهة النصرة" و"داعش" وتقدم دعمها الكامل لها كل هذا بالتزامن مع تشكيلها جبهة لمحاربة الإرهاب.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية على إن إيقاف هذه السياسية الخطيرة وإنهاء التصرفات المبهمة كخطوة أساسية وضرورية للحل السياسي في سوريا.
كما نوهت أفخم إلى إن سياسة ايران المبدئية في الأزمة السورية هي الحل السياسي التي ستستعى إليه ايران مستعينةً بكل إمكانياتها./انتهى/
تعليقك