وقال قاووق خلال احتفال تأبيني: بالرغم من مرور عشرات السنين فإننا لم ولن نراهن فيها على استخدام السلاح السعودي ضد العدو الصهيوني، وأكثر من ذلك فإننا نتحدى النظام السعودي بأن يرسل إلى غزة صاروخ تاو واحد من تلك التي يرسلها إلى سوريا، ونحن من حقنا اليوم كمقاومة ولبنانيين وعوائل شهداء الجيش اللبناني أن نسأل هذا النظام كيف وصلت الأسلحة السعودية إلى أيدي جبهة النصرة في سوريا، ومن المسؤول هو عن إيصالها، في وقت اعتدت فيه جبهة النصرة على لبنان، فقتلت وذبحت عدداً من العسكريين اللبنانيين، ولا تزال تختطف عدداً آخر منهم وتعلن العداء للبنان وجيشه"، معتبراً أن "على قوى 14 آذار أن يجيبوا عن هذه الأسئلة، لأنهم يسيرون وراء السياسات السعودية في المنطقة، كما أننا نسألهم بالإضافة إلى ذلك أين هي المعارضة المعتدلة التي تزعم السعودية أنها تدعمها في سوريا".
وأشار الشيخ قاووق إلى أن "ما يسمى المعارضة المعتدلة في سوريا حسب السياسة السعودية هي التي تخاصم المقاومة وتساند إسرائيل، فبذلك تصبح معتدلة وتحصل على دعم عسكري ومالي وسياسي سعودي، ومن هنا فإن السعودية تعطّل بذلك الحلّ في سوريا، حيث وصلت بها الأمور في اجتماعات جنيف وبعدها فيينّا لتكون شروطها أشدّ من شروط المعارضة السورية، ويكون موقفها سلبياً أكثر من مواقف أميركا وكل أطياف المعارضة السورية، وبذلك تكون السعودية هي المسؤولة عن استمرار الحرب في سوريا وهي التي تعرقل كل الحلول، وهكذا هو الحال في اليمن حيث بلغ أعداد الشهداء من أهلها ونسائها وأطفالها أكثر من 10000 شهيد و40000 جريح، أي ما يفوق بعشرات المرات أعداد شهداء مجازر حرب تموز عام 2006"./انتهى/
الشيخ نبيل قاووق:
ما يسمى "المعارضة المعتدلة" في سوريا حسب السياسة السعودية هي التي تخاصم المقاومة
رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله"، الشيخ نبيل قاووق أن "من حقنا أن نسأل عن السلاح السعودي الذي يتحرّك لمحاربة المسلمين ولم يتحرك حتى الساعة لمحاربة إسرائيل.
رمز الخبر 1858590
تعليقك