وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان اللواء محمد علي جعفري صرح على هامش مناورات "الى بيت المقدس 94" التي انطلقت صباح اليوم في اطراف محافظة قم , ان العالم اجمع يشهد جاهزية قوات التعبئة , وقال: اليوم فان اداء قوات التعبئة شبيه بالمعجزة , فالجميع اصيب بالدهشة والذهول , وان مختلف الدول تتحسر على وجود مثل هذه القوات التي تمتلك الحافز والايمان.
واضاف: ان قوات التعبئة اليوم تمتلك قدرات عظيمة لم تكن لها سابقة في تاريخ الثورة , ولديها مهام مختلفة في المجالات الدفاعية والامنية والحرب الناعمة والحرب الثقافية والحرب السياسية والمساعدة في حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية ومساعدة المواطنين.
واعتبر اللواء جعفري ان احد المعطيات المهمة لتواجد قوات التعبئة في مرحلة الدفاع المقدس , يكمن في تصدير الثورة الاسلامية , وقال : ان التواجد الدفاعي لقوات التعبئة اليوم انتشر كذلك في المنطقة والعالم وان هذا التواجد مستمر.
وتطرق الى مناورات "الى بيت المقدس 94" , وقال : اليوم نرى جاهزية قوات التعبئة من ست محافظات , وان هذا الاستعداد قد اصاب العدو بالذهول.
واشار القائد العام للحرس الثوري الى الابعاد الدفاعية لقوات التعبئة , وقال : ان الاستعدادات الدفاعية لقوات التعبئة تختلف من حيث الهيكلية عن الفترة السابقة , فاليوم نرى تشكيل 500 كتيبة من كتائب الامام الحسين (ع).
واوضح اللواء جعفري انه توجد كذلك 1500 كتيبة من كتائب "الى بيت المقدس" تعمل كقوات احتياطية لكتائب الامام الحسين (ع) , وهي قوات كفوءة للدفاع عن قيم الثورة الاسلامية, وهذه هي المرة الاولى التي تجرى فيها مناورات بصورة مشتركة بين كتائب الامام الحسين (ع) وكتائب الى بيت المقدس.
وتابع قائلا : ان على اعضاء قوات التعبية ان يدركوا ان شكل التهديدات يتغير , ونظرا الى اهداف ومبادئ الثورة الاسلامية ينبغي الاستعداد لها , وان صمود الثورة سيتواصل كما حصل لحد الآن.
واضاف : ان عداء الاعداء لن ينتهي مطلقا , ويجب تطوير استعداداتنا يوما بعد يوم.
واردف قائد الحرس الثوري : في الوقت الحاضر نلاحظ وقوع احداث امنية مختلفة في المنطقة والدول الاوروبية , حيث كانت ذروتها في باريس , فتهديدات اعداء الثورة الاسلامية انتشرت خارج المنطقة , وان هدفهم الرئيسي هو الثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية , اذ بذلوا محاولات مستميتة من اجل ذلك , ولكن بعون الله تعالى وجهود الاجهزة الامنية والمخابراتية , فان الامن مستتب في البلاد.
واشار الى اللواء جعفري الى تراجع اعداء الثورة عن مواقفهم , وقال : ان الانجاز الآخر ان الاعداء ادركوا انهم لايستطيعون التعامل مع الجمهورية الاسلامية الايرانية بلغة القوة , ويجب ان ينتهجوا اسلوب التعاطي معها.
وتطرق القائد العام للحرس الثوي الى اعتراف المسؤولين الامريكيين والاوروبيين حول تحول ايران الى قوة اقليمية ودولية , وقال : ان هذه القضية كانت على اساس الايمان بالله وليس الى التجهيزات المادية.
ولفت اللواء جعفري الى الانجاز الآخر لقوات التعبئة وهو تلاحم القوات الشعبية والمدافعة عن الثورة الاسلامية في العراق وسوريا واليمن ولبنان , وقال : ان جميع القوات المدافعة عن الثورة الاسلامية في الوقت الحاضر متوحدة , وهذا هو بمفهوم تشكيل الامة الاسلامية الواحدة.
واردف قائد الحرس الثوري قائلا : تحققت الوحدة والوفاق بين ايران والدول الاخرى , وهذا الوفاق سيستمر حتى ظهور الامام المهدي (عج)./انتهى/
تعليقك