وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن سفارة الجمهورية الاسلامية في لاهاي انه أشاد المدير العام لمنظمة "حظر الأسلحة الكيمياوية" بجهود "بلالي" لعلاج المصابين بالاسلحة الكيمياوية ابان الحرب العراقية الايرانية مضيفاً: انه قام بتقديم مساعدات كثيرة للمصابين بالكيمياوية من أهمّها انشاء مستشفى خاص لعلاجهم.
واعتبر سفير الجمهورية الاسلامية في لاهاي "عليرضا جهانغيري" في حديث للمراسلين تقديم الجائزة الى بلالي دليلاً على عزم الباحثين والعلماء الايرانيين في المجالات العلمية المختلفة مؤكدا على ان ايران تعتبر من اكبر ضحايا الاسلحة الكيمياوية وحضور المتخصصين والعلماء الايرانيين فى الساحات العلمية الدولية مؤشر لعزم المجتمع الايراني لتحقيق السلام والاستقرار فى العالم ومساعدة ضحايا اسلحة الدمار الشامل خاصة السلاح الكيمياوي.
جدير بالذكر ان "مهدي بلالي" استاذ جامعي واخصائي في علم السموم قام بنشاطات وأبحاث علمية عديدة في مجال علاج المصابين بالأسلحة الكيمياوية وشارك فى الآونة الأخيرة في تأليف كتاب تحت عنوان "دليل عملي للادارة الطبية لمصابي الحروب الكيمياوية بمساعدة منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية" مع مجموعة مكونة من الاخصائين في علم السموم والّذي تمت ازالة الستار عنه فى الاجتماع العشرين للدول الأعضاء في هذه المنظمة.
يذكر ان بعد حصول منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية على جائزة نوبل للسلام عام 2013 قدّم المدير العام للمنظمة ورئيس بلدية لاهاي اقتراحاً لاعطاء جائزة للاشخاص والمنظمات غير الحكومية التي تقوم باجراءات قيمة في مجال تحقيق اهداف المنظمة بدعم مالي من ايرادات جائزة نوبل وصادقت الدول الاعضاء على هذا الاقتراح، فتمّ تقديم الجائزة للمرة الأولى إلى طبيب أسترالي ومنظمة فنلندية بشكل مشترك العام الماضي. /انتهى/.
تعليقك