وقال السيد حسن نصر الله خلال الاحتفال التكريمي في ذكرى أسبوع عميد الاسرى الشهيد سمير القنطار في مجمع شاهد التربوي: نبارك عيد ميلاد السيد المسيح وعيد المولد النبوي الشريف لخاتم النبيين نبارك هذا التزامن بين المناسبتين الكريمتين والجليلتين ونتطلع الى أن يعيش المسلمون والمسيحيون بحق افراح الاعياد.
واضاف: منذ 67 عاما لم نعرف طعم عيد ولا فرح عيد وخصوصا في السنوات الاخيرة التي ابتليت فيها منطقتنا بحروب تخدم الكيان الذي اصاب منطقتنا ببلاء شديد منذ قيامه.
واشار الى ان الشهيد سمير القنطار اختار طريق المقاومة منذ صباه وهو يعبر عن جيل من الشباب اللبناني والعربي الذي آمن بفلسطين وقاتل على طريق فلسطين واستشهد كثير منهم في هذا السبيل.
واكد ان هناك محاولات في اطار الحرب الناعمة لابعاد شباب الامة الاسلامية عن القضايا الكبرى والتصرفات الجادة واغراقهم في شؤون وشجون وهموم وقضايا والهائهم في مساحات لا ترسم مصيرا ولا تصنع مستقبلا حتى لاشخاصهم.
وشدد على ان الرد على اغتيال سمير القنطار قادم لا محال معتبراً ان النقيض للمشروع الصهيوني هو بقاء الفلسطينين في ارض الـ48 والضفة وغزة ولو تحت الحصار وهو هذا اساس المقاومة وهو ما يبنى عليه لتنطلق مقاومة او انتفاطة فلسطينية متجددة.
ودعا الفلسطينيين وغير الفلسطينيين الى الثبات في الموقف والمقاومة والصبر والبقاء في الارض معتبراً ان التخذيل والتثبيط العربي يخدم مصلحة العدو الاسرائيلي.
ورأى ان المعادلات الطبيعية تقول ان الكيان الاسرائيلي الى زوال لافتاً الى ان هناك منطقان الاول يقول بأن اسرائيل قدر لا مفر منه ويجب ان نتعايش معه والثاني يقول بأن اسرائيل ستزول من الوجود حتما
مؤكدا على ان مدرسة المقاومة ومدرسة سمير القنطار تقول ان شعب المقاومة لا مكان لديه لليأس متسائلا: "هل ما يجب ان تتنظره من العرب هو تكريس اليأس وليس اعادة الامل وعواصف الوهن والضعف والتخلي والخذلان"؟!
واردف قائلا: الغريب ان اسرائيل شريك بالحرب على الارهاب يعترف بها العالم وبعض الدول العربية وهي خارج تصنيف الارهاب، كأن بالاسرائيلي يقول للفلسطينين وكل من يعنيهم الصراع لا تنتظروا شيئا من مجلس امن دولي ولا تنتظروا عاصفة حزم من العرب ولا ائتلافا دوليا لمكافحة الارهاب./انتهى/
تعليقك