وذكرت وكالة الانباء السورية /سانا/ أن اللقاء "بحث العلاقات الاستراتيجية الوطيدة التي تربط سورية وإيران والتعاون الوثيق القائم بين البلدين في المجالات كافة ولا سيما في مجال محاربة الإرهاب الذي يهدد المنطقة وخارجها في وقت تواصل فيه بعض الدول والأطراف الإقليمية والدولية عرقلة جهود مكافحة الإرهاب وإيجاد حل سلمي للأزمة في سورية من خلال الاستمرار في دعم الإرهابيين وتوفير الغطاء لهم والسعي لإثارة التوتر في المنطقة."
وعبّر الرئيس الأسد عن تقديره لمواقف إيران الداعمة لسوريا في مواجهتها للإرهاب، قائلاً: للدول الصديقة وفي مقدمتها إيران وروسيا دوراً مهما في رفد صمود السوريين على مدى خمس سنوات وفي تحقيق الانتصارات في حربهم المصيرية ضد الإرهاب التكفيري والتي يمكن أن تحدد لدرجة كبيرة معالم خريطة عالمية جديدة.
من جهته شدد وزير الداخلية الإيراني على أن وقوف بلاده شعبا وقيادة إلى جانب سوريا راسخ وثابت وهو ينطلق من الإيمان المطلق بأن الشعب السوري يخوض حربا عالمية شرسة أدواتها الإرهاب الظلامي والأفكار التكفيرية المتطرفة وتتجاوز مخاطرها حدود سورية والمنطقة./انتهى/
عبّر الرئيس السوري بشار الأسد عن تقديره لمواقف طهران الداعمة لدمشق في مواجهتها للإرهاب، وذلك خلال استقباله اليوم الثلاثاء وزير الداخلية الايراني عبدالرضا رحماني فضلي.
رمز الخبر 1859973
تعليقك