وأكّد مصدر مطلع لوكالة مهر للأنباء أنّ حصيلة الاجتماع الطارئ الأخير للملك سلمان ومستشاريه حول تقرير مصير البلاط الملكي السعودي بعد موت الملك كانت على حساب ولي العهد محمد بن نايف.
وأفاد المصدر أنّه ظهرت خلافات واسعة بين ولي العهد وولي ولي العهد ووزير الدفاع فى الآونة الأخيرة حول موضوعات عديدة بما فيها حرب اليمن والشؤون الداخلية للبلاط وطريقة دعم الارهابيين التكفيريين في سوريا والعراق و... .
ومن جانب آخر وبعد تدهور الوضع الصحي للملك سلمان يحاول كلّ من محمد بن نايف ومحمد بن سلمان استقطاب عدد أكبر من أمراء القصر الملكي وبالتالي هناك تكهنات قوية باقالة ولي العهد السعودي الّا انّ الملك وابنه محمد يحاولان القيام بهذه الخطوة دون دفع ثمن باهظ وعلى هذا الأساس تمّ اقتراح انقلاب ناعم ضدّ بن نايف فى الاجتماع الأخير للملك ومستشاريه.
جدير بالذكر انّه تمّ اقالة مقرن بن عبدالعزيز بالطريقة نفسها من منصب ولاية العهد ومن المقرر تنفيذ هذه الخطة لمحمد بن نايف أيضاً /انتهى/.
تعليقك