وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان حجة الاسلام كاظم صديقي , تطرق في خطبة الجمعة الى اعتقال البحارة الامريكيين في المياه الاقليمية الايرانية من قبل القوة البحرية للحرس الثوري , وقال : اتقدم بالشكر الى افراد القوة البحرية الاعزاء في الحرس الثوري الذين اعتقلوا المعتدين الامريكيين في الوقت المناسب بعد تنفيذ الاتفاق النووي , وهذا دليل على الروح الحماسية واقتدار الحرس الثوري.
واشار خطيب جمعة طهران المؤقت كذلك الى المناورات التي تجريها القوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية في سواحل جابهار (جنوب ايران ) وقال : ان هذه المناورات مؤشر على اقتدارنا في البحار , ويثبت ان يد الله معنا.
واشار امام جمعة طهران المؤقت الى اقتراب موعد اجراء انتخابات مجلس الشورى الاسلامي ومجلس خبراء القيادة , معتبرا هذه الانتخابات فرصة مهمة , وقال : ان الانتخابات كانت في جميع مراحل الثورة الاسلامية , ضمانة للجمهورية ودعامة شعبية للحكومة وبناءة ومتنامية.
وحث حجة الاسلام صديقي ابناء الشعب الايراني على المشاركة المكثفة في الانتخابات المقبلة لانها حق للمواطن وتكليف ديني ومؤشر على ثقافة وحضارة ورقي الشعب , وتلبية لدعوة قائد الثورة الاسلامية كما جرى خلال المشاركة في الانتخابات السابقة.
وحذر امام جمعة طهران المؤقت من دخول افراد في مجلس الشورى الاسلامي يتبنون مواقف مؤيدة لامريكا , كما نبه من تشكيل مجلس خبراء القيادة يكون ضعيفا على مستوى الاعضاء ويكون محلا للصراع بين الاجنحة.
واوضح ان مجلس خبراء القيادة هو سند للقائد وعينه البصيرة في مختلف القضايا.
وتطرق امام جمعة طهران المؤقت الى بدء تنفيذ الاتفاق النووي , وقال : ان قائد الثورة الاسلامية اعرب عن شكره لمسؤولي المفاوضات النووية ومساعيهم الدؤوبة , وابدى توجيهاته للرأي العام والمفاوضين , بان هذه القضية كانت نتيجة الصمود البطولي للشعب الايراني المقاوم والصابر.
واوضح حجة الاسلام صديقي ان العدو اراد من خلال ممارسة العقوبات الاقتصادية , اثارة الاحتجاجات المدنية في البلاد , وقال : ان الضغوط القاسية التي مارسها العدو , لم تنل من عزيمة الشعب وابتعاده عن الثورة , وانما فضحت هذه الضغوط امام الملأ الصورة القبيحة للاستكبار العالمي وخاصة الشيطان الاكبر.
واشار حجة الاسلام صديقي الى ان احد العوامل التي ارغمت العدو على التفاوض هو ان ايران كانت في موضع القوة وحققت تقدما مذهلا في العلوم النووية , واضاف : ان العامل الآخر على تراجع الاعداء هو رؤيتهم لوجود قائد مقاومة لم يقدم مطلقا اي تنازل في حياته , ولم يتراجع امام أي اعصار , وكذلك تواجد الشعب وصمود العلماء الايرانيين , فلو تأخر الاعداء قليلا , لبلغنا القمة في جميع المجالات.
كما اعرب حجة الاسلام صديقي عن تقديره وشكره لجهود منظمي مؤتمر الوحدة الاسلامية ومواجهة الارهاب التكفيري الذي عقد في مدينة قم المقدسة , خاص بالذكر آية الله مكارم شيرازي./انتهى/
تعليقك