وأفادت وكالة مهر للأنباء إن وزير الخارجية ظريف صرح على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن : إن على جميع القوى الغربية والاقليمية إدراك حقيقة مخاطر داعش وما يمكن أن تجلبه على المنطقة والعام من ويلات أكثر، داعياً الجميع لايجاد حل سريع ينهي الأزمة في سوريا.
وأضاف : إن الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتقد إن التأخير في الحل السياسي السوري تجاوز حدود الزمن والموعد المناسب لافتاً إلى السياسات الخاطئة والشروط اللامنطقية التي تحاول بعض الاطراف فرضها.
وأشار وزير الخارجية الايراني إلى ضرورة مساعدة الداخل السوري للوصول إلى السلام في هذا البلد دون تعيين شروط مسبقة غير عقلانية.
وتابع ظريف : إن الجولة السابقة من المفاوضات السورية تم تعليقها بسبب وضع البعض لعقبات في حين إن الظروف الحالية تتطلب متابعة جادة لها.
ونوه إلى ضرورة التمييز بين الارهابيين والمعارضة في عملية المفاوضات، مؤكدا على ضرورة تكثيف التعاون بين جميع الاطراف للتوصل الى حلول مناسبة بأسرع وقت ممكن. /انتهى/.
تعليقك